إيلاف من لندن: حذر نويل شاركي، أستاذ الروبوتات في جامعة شيفيلد البريطانية، من واقع مرير في حال فقد المراهقون عذريتهم عبر ممارسة العلاقة الحميمة مع الدمى الجنسية في المستقبل!.

ونبّه شاركي من التداعيات الخطيرة، التي قد تعود على المجتمع، من وراء ظهور تلك الدمى، التي يأتي في مقدمها توقف الناس عن تكوين علاقات مع البشر العاديين.

التجارب الأولى
أضاف أنه "وبالطريقة نفسها التي باغتت بها مواقع الإنترنت الإباحية الحكومات، فمن المتوقع أن تحدث ثورة كبرى في عالم الروبوتات، تكون لها عواقب بعيدة المدى".

وأوضح شاركي، في كلمة ألقاها خلال مهرجان شلتنهام للعلوم، قائلًا إنه "ليبرالي الميول نوعًا ما حين يتعلق الأمر بالجنس، وإنه لا يرى مشكلة في ممارسة الجنس مع آلة، بل يرى أن المشكلة تتجسد في إذا ما كانت تلك الممارسة هي الأولى من نوعها".

وتساءل قائلًا: "ما الذي ستظنه بالجنس الآخر آنذاك؟، وكيف سيكون تصورك عن المرأة أو الرجل؟، فظاهرة كهذه (الدمى الجنسية) ستعترض مسار الحياة الواقعية، حيث ستحول دون إقدام الأشخاص على تكوين علاقات مع البشر الطبيعيين".

ولفتت في هذا السياق صحيفة دايلي مايل البريطانية إلى حقيقة توافر تلك الدمى الجنسية، التي تتعرف بشكل محدود إلى الكلام، في الأسواق في الولايات المتحدة واليابان.

حظرها مطلوب
ورغم مطالبة شاركي بضرورة عدم بيع تلك الدمى لمن هم دون سن الـ 16 عامًا، إلا أنه تحدث عن تيقنه من أنها ستصل لا محالة إلى أيدي المراهقين. موضحًا: "الدمى الجنسية الروبوتية متاحة الآن، وبالتأكيد سيشيع استخدامها خلال الأعوام العشرة المقبلة. أتصور أنه سيكون هناك حدّ أدنى للسن، لكن ذلك لن يمنع المراهقين من محاولة التسلل لتجربتها، حال كان يمتلك الأب أو الأم واحدة من تلك الدمى".

في غضون ذلك، دعت الدكتورة كاثلين ريتشاردسون، الخبيرة المتخصصة في مجال الروبوتات، وتعمل في جامعة دي مونتفورت، دعت إلى حظر استيراد تلك الدمى الجنسية إلى بريطانيا، نظرًا إلى ما تشكله من مخاطر حقيقية على أفراد المجتمع كافة من مختلف الأعمار.&

أعدت "إيلاف" المادة عن صحيفة دايلي مايل&
المادة الأصل على الرابط التالي:​

http://www.dailymail.co.uk/news/article-3634399/How-robots-soon-teens-virginity.html