لوس انجليس: أعلنت الشرطة الاميركية انها اعتقلت الاحد في سانتا مونيكا قرب لوس انجليس رجلا بحوزته اسلحة ومتفجرات كان يعتزم استخدامها لشن هجوم على مسيرة للمثليين جنسيا جرت في نفس اليوم في ثاني اكبر مدينة في الولايات المتحدة.

وقالت جاكلين سيبروكس رئيسة شرطة سانتا مونيكا في تغريدة على تويتر ان الموقوف جيمس هويل المتحدر من انديانا في شمال الولايات المتحدة "قال لعنصر في الشرطة لدى اعتقاله انه اراد التسبب باذى خلال المسيرة السنوية للمثليين"، مؤكدة في الوقت نفسه "عدم وجود اي رابط معلوم" بين الموقوف والمجزرة التي وقعت قبل ساعات من ذلك في ملهى ليلي للمثليين في اورلاندو في اسوأ اعتداء تشهده الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

وقالت شرطة مقاطعة لوس انجليس في بيان انه "تم اعتقال رجل في سانتا مونيكا" "بحوزته اسلحة ومواد خطرة اخرى". واضافت ان "الشرطة الفدرالية تحقق في ما اذا كان هناك اي رابط بين الموقوف ومسيرة المثليين التي تجري في ويست هوليوود" في المقاطعة نفسها.

واكد متحدث باسم الاف بي آي لوكالة فرانس برس ان الشرطة الفدرالية تؤازر شرطة سانتا مونيكا في "التحقيق مع موقوف"، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل.

ولكن مصدرا مطلعا على التحقيق اكد لفرانس برس ان القضية تتعلق بسيارة تحتوي على "مواد متفجرة".

وبحسب وسائل اعلام محلية فان الشرطة ضبطت في سانتا مونيكا ليل السبت الاحد سيارة بيضاء ذات لوحة تسجيل من ولاية انديانا (شمال) وعلى متنها اسلحة ومتفجرات وان سائقها اعترف للشرطة بأنه اتى من اجل مسيرة المثليين التي تجري سنويا والتي يقدر عدد المشاركين فيها بحوالي 400 الف شخص.

وبحسب وسائل اعلام اميركية فان مرتكب المجزرة بايع تنظيم داعش في اتصال اجراه بخدمات الطوارئ الاميركية، لافتة الى ان اسمه عمر صديق متين وهو مواطن اميركي من اصل افغاني في التاسعة والعشرين من عمره.

وفي السياق نفسه، ذكرت وكالة اعماق القريبة من التنظيم ان "مقاتلا من الدولة الاسلامية" ارتكب مجزرة الملهى.