لندن: نشرت مجموعة من انصار خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي تغريدة لفترة وجيزة الاثنين تحذر من ان بقاء البلاد في الاتحاد يمكن ان يقود الى "مجزرة شبيهة بمجزرة اورلاندو"، ما اثار غضب انصار البقاء في الاتحاد. 

ونشرت المجموعة تعليقا على صورة لاشخاص يبدو انهم من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية يقول ان "التطرف الاسلامي هو تهديد حقيقي لحياتنا. تحركوا الان قبل ان تشهدوا مجزرة تشبه مجزرة اورلاندو هنا قريبا". 

وجاء في التغريدة "حرية حركة اسلحة الكلاشنيكوف في اوروبا يساعد الارهابيين. صوتوا من اجل امن اكبر في 23 حزيران/يونيو. صوتوا للخروج" من الاتحاد الاوروبي. 

الا ان التغريدة ازيلت عن موقع المجموعة بعد ساعة. 

ويعد الهجوم الذي استهدف مساء الاحد ملهى ليليا يقصده مثليون في اورلاندو ونفذه مسلح اعلن مبايعته لتنظيم الدولة الاسلامية وخلف 49 قتيلا، اسوأ اعتداء في الولايات المتحدة منذ هجمات ايلول/سبتمبر 2001.

وقال وزير التعليم نيكي مورغان الذي يدعم حملة البقاء في الاتحاد الاوروبي ان التغريدة "مخزية للغاية". 

اما هيلاري بين المتحدثة للشؤون الخارجية في حزب العمال المعارض الذي يدعم كذلك البقاء في الاتحاد فوصفت التغريدة بانها "مخزية وجبانة". 

وقالت "افضل حماية لنا في مواجهة الارهاب هي الوقوف معا سواء في اورلاندو او في باريس او في بروكسل"، في اشارة الى اعتداءات نفذها اسلاميون في العاصمتين الاوروبيتين.

وقبل عشرة ايام من اجراء الاستفتاء تشير استطلاعات الراي الى تقارب معسكري البقاء في الاتحاد الاوروبي والخروج منه.