وارسو: أعلنت وزيرة الدفاع الجورجية تينا خيداشيلي الثلاثاء في العاصمة البولندية لوكالة فرانس برس ان بلادها "متفائلة" بقرب انضمامها الى الحلف الاطلسي، علما بانها ستحضر قمة للحلف مقررة في الثامن والتاسع من تموز/يوليو في وارسو.

وقالت الوزيرة "انا متفائلة لاسباب عدة"، لافتة الى انضمام مونتينيغرو وتعزيز الحلف لجبهته الشرقية.

ويعتزم الحلف تحسين وجوده في بولندا ودول البلطيق عبر نشر اربع كتائب فيها.

واعتبرت خيداشيلي الموجودة في وارسو لحضور اجتماع لمشروع مارشال الالماني، ان انضمام مونتينيغرو "يعني ان سياسة الباب المفتوح للحلف اثبتت جدواها وهذا يعزز بالضرورة امال بلدان مثل جورجيا. يمكننا ان نكون البلد التالي، المرحلة التالية بالنسبة الى الحلف الاطلسي".

واضافت "كذلك، فان تعزيز القسم الشرقي للاطلسي يخدم تماما الاهداف الامنية لجورجيا ما دام (بمثابة) ردع في مواجهة تهديدات مصدرها الشرق ضد هذه البلدان. لدينا الجار نفسه الذي يجعلنا نواجه تحديات امنية".

واكدت ان "تعزيز امن البحر الاسود يساعد امن جورجيا في شكل مباشر كونها تطل بدورها على هذا البحر".

وتأمل تبيليسي بان تحصل من القمة على "رزمة اجراءات عملية" لتحسين اعداد جيشها وجعله متلائما اكثر مع حاجات الاطلسي.

واذا كانت جورجيا لا تتوقع دعوتها في وارسو للانضمام الى الحلف، فانها تأمل بتاكيد "وعد" تلقته في كانون الاول/ديسمبر في بروكسل. وقالت وزيرة الدفاع في هذا الصدد "كان ذلك تحسنا كبيرا جدا في الخطاب، فقد وافق الوزراء للمرة الاولى على القول ان لدى جورجيا كل الادوات الضرورية للاستعداد للانضمام".