يبدو أن مواطني المملكة المتحدة صوتوا لصالح بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي، واغلقت صناديق الاقتراع في بريطانيا عند الساعة 22:00 في ختام استفتاء تاريخي حول مصير عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.

إيلاف من لندن: قال زعيم حزب يوكيب المناهض لأوروبا والمهاجرين نايغل فاراج إنه يبدو أن معسكر "البقاء" قد فاز بفارق طفيف في الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

ومع انتظار النتائج الرسمية للاستفتاء، الذي ظل العالم يترقبه منذ أسابيع، أظهرت آخر استطلاعات للرأي قبل التصويت أن نسبة المؤيدين للبقاء في الاتحاد بلغت اثنين وخمسين في المئة من المشاركين في الاستطلاع في حين بلغت نسبة أنصارالخروج من الاتحاد ثمانية وأربعين في المئة.

واجرت الاستطلاع مؤسسة (يوغوف) لصالح قناة سكاي نيوز الليلة.

وفور اغلاق صاديق الاقتراع، اعترف نايجل فاراج، زعيم حزب الإستقلال البريطاني بالهزيمة.

ويقول مؤيدو الخروج إن اقتصاد بريطانيا سيستفيد من الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. في حين يقول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي يؤيد بقاء بلاده في الاتحاد، إن الانسحاب منه سيحدث فوضى مالية في بريطانيا.

وفتحت مراكز الاقتراع في 382 منطقة محلية أبوابها الساعة 0600 بتوقيت جرينتش وستغلق الساعة 2100 ومن المتوقع إعلان معظم النتائج بين الساعة 0100 والساعة 0300 من صباح الجمعة.

وكان استطلاع أجرته مؤسسة إبسوس موري لصالح صحيفة (إيفننغ ستاندرد) يومي الثلاثاء والأربعاء أظهر أن المؤيدين للبقاء في الاتحاد بلغوا 52 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في حين بلغ عدد أنصار الخروج 48 في المئة.

كما أظهر استطلاعان آخران نشرت نتائجهما في وقت متأخر يوم الأربعاء تقدما متواضعا لمعسكر "البقاء" لكن مجمل الصورة يظهر صعوبة التنبؤ بنتيجة الاستفتاء.