أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بحث في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قضية تسليم فتح الله غولن إلى السلطات التركية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جورج إرنست إنه أي طلب تسلم من تركيا سيتم تقييمه فور تقديمه بموجب المعاهدة المبرمة بين البلدين.

واضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحثا في اتصال هاتفي أجري بينهما صباح الثلاثاء بالتوقيت الأميركي قضية فتح الله غولن، الذي يقيم حاليا في الولايات المتحدة.&

وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن أوباما أعرب لأردوغان، خلال الاتصال وقوف بلاده "إلى جانب الديمقراطية" في تركيا، مجددا إدانته لمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها تركيا الجمعة الماضي.&

وأشار إرنست إلى أن "الحكومة التركية قدمت للحكومة الأميركية المواد الإلكترونية التي تخص واقع السيد غولن"، مضيفا أن "وزارتي الخارجية والعدل الأميركيتين تدرسان هذه المواد بالتوافق مع الاتفاق الأميركي التركي حول الترحيل والذي يعمل منذ أكثر من 30 عاما".

كما قال المسؤول التركي إن أوباما أكد لأردوغان "دعم الولايات المتحدة الحازم للحكومة التركية المنتخبة وفقا لمبادئ الديمقراطية"، لافتا إلى أن أوباما اقترح على نظيره التركي "تقديم المساعدة الشاملة في التحقيق بمحاولة الانقلاب على السلطة في البلاد".

يذكر أن السلطات التركية تتهم فتح الله غولن بالوقوف وراء المحاولة الفاشلة للانقلاب العسكري، التي شهدتها البلاد ليل الجمعة ـ السبت الماضية.&

أما فتح الله غولن، فيرفض جميع الاتهامات بتورطه في محاولة الاستيلاء على السلطة في تركيا، مؤكدا أنه يدين بشدة هذه المحاولة.&