لندن: نفت هيئة تحرير الشام الأربعاء ما أعلنه الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، حول إن قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني أصيب بجراحٍ بالغة جراء غارات لسلاح الجو الروسي استهدفت اجتماعاً يترأسه في ريف إدلب في سوريا.

وقالت في تدوينة نشرتها الهيئة على قناتها الرسمية في تلغرام "تنفي هيئة تحرير الشام ما تداولته وسائل الإعلام عن إصابة الشيخ أبي محمد الجولاني".

وأكدت الهيئة أن "الجولاني بصحة جيدة ويمارس مهامه الموكلة إليه بشكل كامل".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في بيانٍ لها "أن طيرانها نفذ عملية خاصة في سوريا أسفرت عن القضاء على نحو 60 عنصراً من تحرير الشام وإصابة زعيمها الجولاني".

وقال اللواء إيغور كوناشينكوف إن المخابرات العسكرية الروسية كشفت الثلاثاء عن مكان ووقت انعقاد اجتماع لقادةجبهة النصرة بحضور الجولاني، فاستهدفت مقاتلتين روسيتين مما أسفر عن مقتل 12 قياديا للنصرة و50 عنصراً من حرسهم، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح بليغة ومتوسطة الخطورة.

وأكد كوناشينكوف أن "الجولاني أصيب بجروح خطيرة جراء الشظايا وفقد يده".

وكانت واشنطن قد أعلنت عن تخصيص مبلغ عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تتيح تحديد مكانه .

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان انها المرة الأولى التي تستهدف فيها مكافأة من الخارجية الأمريكية مسؤولا في هذه المجموعة.

الى ذلك اغتال مجهولون مساء الثلاثاء أحد قياديي هيئة تحرير الشام، بإطلاق النار عليه في مدينة إدلب .

وأكدت مصادر متطابقة أن مجهولَان يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على القيادي السابق لقطاع الساحل في هيئة تحرير الشام أبو إلياس اللاذقاني، في شارع الثلاثين بمدينة إدلب.

ويأتي هذا الاغتيال ضمن اغتيالات عدة ، تبنت معظمها مجموعة تُطلق على نفسها "تجمع شباب نصرة المظلوم ".

بدورها اعتقلت السلطات التركية الثلاثاء، قياديا رفيع المستوى في تنظيم داعش يلقب بـ "أبو يوسف" عقب توقيفه في عملية بالعاصمة أنقرة.

وفي إطار التحقيقات التي فتحها مكتب التحقيقات الخاص في النيابة العامة بولاية صقاريا التركية ضد التنظيم، جرى التوصل إلى معلومات تفيد أن حيدر كريم الملقب أبو يوسف يظهر متوفيا في السجلات العراقية، بينما هو لا يزال على قيد الحياة، وموجود في العاصمة أنقرة.

وعقب ذلك نفذت فرق مكافحة الإرهاب عملية دهم على المكان المحدد في أنقرة، وأوقفته ونقلته إلى نيابة ولاية صقاريا، كي تواصل إجراءاتها بحقه.

وعثرت الفرق على قرابة 40 بطاقة شخصية مزورة في مكان إقامته.

وأمرت المحكمة المناوبة في صقاريا باعتقاله بعد إدانته بارتكاب إبادة جماعية، والانتساب إلى منظمة إرهابية، ومحاولة إزالة النظام الدستوري.

وبحسب مارشح من معلومات فقد شارك في أنشطة ضمن تنظيم القاعدة عام 2011، وعقب ذلك انخرط مع داعش في محافظة الأنبار العراقية، وتولى أنشطة قيادية داخله.