يواجه عمدة لندن السابق كين ليفينغستون تحقيقات جديدة بشأن تعليقاته حول هتلر، حسب ما أعلن جيريمي كوربين زعيم حزب العمال.
وأضاف كوربين أن ليفينغستون تابع الإدلاء بتعليقات عدوانية منذ حظر توليه أي منصب عام في الحزب أو تمثيله، وهو ما قد يؤدي إإلى إخضاعه لإجراءات انضباطية.
وقد دافع ليفينغستون عن تعليقاته حول هتلر والصهيونية وتعهد بمواجهة قرار العقوبات.
وكان ليفينغستون قد أدلى بتصريحات قال فيها إن "هتلر كان في البداية يريد أن يرسل اليهود إلى إسرائيل، وكان بذلك يدعم اصهيونية، قبل أن يجن ويقتل ستة ملايين يهودي".
وفرضت العقوبات على ليفينغستون لمدة سنتين مضى منها سنة منذ أدلى بالتعليقات في شهر إبريل/نيسان عام 2016.
وقد واجه ليفينغستون انتقادات من زعماء يهود في حزب العمال طالبوا بطرده من الحزب.
وقال كوربين الذي كان حليفا لليفينغستون على مدى طويل إن تصريحاته كانت مسيئة للطائفة اليهودية".
وقد وجدت اللجنة الدستورية الوطنية لحزب العمال ليفينغستون مذنبا بالإساءة للحزب.
وقال كوربين إنه لم يتدخل في قرار اللجنة، وإن ليفينغستون لم يبادر بالاعتراف بخطئه أو الاعتذار، وهذا أزعج الكثير من الناس.
وأضاف ليفينغستون أن اللجنة التنفيذية الوطنية ستفحص تعليقات ليفينغستون الأخيرة بعد الاستماع إلى أراء أعضاء في الحزب.
التعليقات