الجزائر: اعرب رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الخميس امام نظيره الفرنسي برنار كازنوف عن الاسف ازاء "تراجع" الاستثمارات الفرنسية في بلاده، في حين تم الاعلان عن امكانية اقامة مشروع مصنع للسيارات "خلال هذه السنة".
وقال سلال "لا بد ان اشير الى الخط التنازلي للاستثمارات الفرنسية في الجزائر خلال الثلاث سنوات الاخيرة، ما يتناقض مع طموحاتنا من اجل شراكة استراتيجية، وخصوصا في المجال الصناعي" وفقا لبيان وزعته رئاسة الوزراء عقب اجتماع مغلق مع كازنوف.
وأكد سلال ان اجتماعا للهيئة المشتركة للتعاون الاقتصادي يمكن ان يتم "دون ادنى شك بالجزائر في النصف الثاني من السنة الجارية" اي مع الحكومة الفرنسية المنبثقة من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واعتبر رئيس الوزراء الجزائري ان "الطريق الذي قطعه البلدان في مسار العلاقات الثنائية يبقى بلا شك غير كاف" رغم "ما تم تحقيقه من نتائج".
وكان رئيس الوزرء الفرنسي أكد لدى وصوله للجزائر ان "العلاقات الفرنسية الجزائرية أضحت أكثر قوة وكثافة وثقة" خلال الولاية الرئاسية المنتهية لفرانسوا هولاند.
وفي اول بادرة لحلحلة المشاريع الاقتصادية بين البلدين اعلن سلال خلا مؤتمر صحفي مشترك عن انطلاق مشروع صناعة سيارات "بيجو وسيتروان" خلال السنة الحالية.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع كازنوف "بالنسبة لبيجو أؤكد ان (المشروع) سيرى النور خلال هذه السنة".
وكان من المفترض ان يبدا المشروع خلال زيارة رئيس الوزراء السابق مانويل فالس العام الماضي، ليضاف الى مصنع رينو الذي بدا الانتاج في وهران العام 2014.
التعليقات