في صحيفة الصنداي تايمز تقرير عن مطالبات بسحب الجنسية البريطانية من أسماء زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، فما هي الأسباب؟

في تقرير أعده ديبيش غادر يتضح أن السبب هو انكشاف الدور الذي تلعبه أسماء الأسد في ماكنة الدعاية التابعة للنظام.

تستخدم أسماء ثلاثة حسابات على الأقل على وسائل التواصل الاجتماعي ، وكلها تستخدم لتلميع صورة بشار ومديح "شهداء" النظام واتهام الغرب بنشر الأكاذيب.

وتمارس السيدة السورية الأولى التي نشأت في منطقة أكتون غربي لندن نشاطاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستاغرام وتيليغرام، ويتابعها حوالي نصف مليون شخص.

وتبدو أسماء في معظم منشوراتها تعانق أطفالا ونساء مسنات بينما ترتدي آخر تقليعات الأزياء، لكنها ظهرت الأسبوع الماضي مشككة برواية الغرب حول ما جرى في خان شيخون وإن كان الهجوم الكيماوي بغاز السارين الذي أودى بحياة 90 شخصا قد وقع فعلا.

وفي ردها على القصف الأمريكي للقاعدة الجوية السورية كتبت أسماء "تؤكد رئاسة الجمهورية السورية أن ما فعلته أمريكا هو عمل غير مسؤول يعكس قصر النظر وضيق الأفق والعمى السياسي والعسكري وهو دعاية ساذجة ومضللة".

كل هذا حدا بنواب برلمانيين بريطانيين للمطالبة بسحب الجنسية البريطانية منها.

"إردوغان في كل مكان"

وفي صحيفة الصنداي تلغراف يكتب راف سانتشيز عن الاستفتاء المزمع إجراؤه في تركيا، وسعي الرئيس رجب طيب إردوغان لتحويل نفسه إلى "سلطان".

على الشوارع التي كان يبيع فيها إردوغان الكعك بالسمسم حين كان طفلا يطل ملعب لكرة القدم يحمل اسمه، كما ورد في التقرير.

ويطل وجهه من على لافتة ضخمة علقت على واجهة مسجد في قرية جبلية تعود أن يقضي فيها الصيف في طفولته.

أما السجن الذي اعتقل فيه يوما بسبب إلقائه قصيدة إسلامية فأصبح مأوى للآلاف من معارضيه.

وأذا أجاب الناخبون بنعم في الاستفتاء الجاري اليوم على صلاحيات الرئيس سيصبح رجب طيب إردوغان الذي نشأ في عائلة متدينة تنتمي إلى الطبقة الوسطى أقوى رجل في تاريخ تركيا الحديث.

ويرى خصوم إردوغان أنه في حال التصويت بنعم في الاستفتاء ستكون تلك ضربة للديمقراطية التركية وبداية لعهد حكم الرجل الواحد.

وقال سينور جاغابتاي مؤلف كتاب "السلطان الجديد " إنه إذا كسب إردوغان الاستفتاء فسيقسم الشعب إلى نصفين، نصف يرى فيه سلطانه ونصف يرى فيه ديكتاتوره".

رجب طيب إردوغان
AFP/Getty Images
رجب طيب إردوغان

"ترامب وعالم مفزع"

وحملت إحدى افتتاحيات صحيفة الأوبزرفر عنوان "ترامب القابض على الزناد بفرح يجعل العالم أكثر رعبا".

وتقول الافتتاحية إن "الناخبين الأمريكيين تلقوا تحذيرا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن دونالد ترامب، عديم التجربة، المتقلب المزاج سيكون خطيرا لو وضع في البيت الأبيض".

وهو الآن يدفع العالم باتجاه عدم الاستقرار، مديرا ظهره لوعوده بأن ينتهج سياسة بعيدة عن التدخل في شؤون الدول الأخرى والسلوك كرجل شرطة العالم.

بدأ نشاطاته بعملية برية في اليمن كان أوباما قد منعها، وانتهت نهاية سيئة.

ثم وجه اهتمامه إلى سوريا والعراق، حيث ازداد عدد الضحايا من المدنيين بسبب القصف الأمريكي أو قصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بشكل ملحوظ..

وترى الافتتاحية أن ما أثبته ترامب في الشهور الثلاثة الأخيرة هو أنه لا يملك القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة وليس عنده الحس العام المطلوب للأمور ولا الإنسانية الضرورية في موقعه.

"صعود ميلينشون يضع اليسار الفرنسي في الحلبة"

وفي صحيفة الأوبزرقر أيضا نطالع تقريرا عن الانتخابات الفرنسية أعدته كيم ويلشر مراسلة الصحيفة في باريس.

تقول الكتابة إن صعود نجم اليساري جان لوك ميلينشون جعله منافسا جديا لمرشح الجمهوريين فرانسوا فيون الذي كان في المرتبة الثالثة، وأصبح مشكوكا في إمكانية استمراره في المنافسة.

حتى قبل شهرين كان احتمال صعود نجم ميلينشون بهذا الشكل سيبدو مستبعدا بل إن التفكير فيه كان سيبدو مضحكا، لكنه لم يعد كذلك.

هو الآن يحظى بشعبية تضاهي شعبية فيون بل تتفوق عليها في بعض المناطق.

وتصف صحيفة "ليزيكو" المالية الفرنسية ميلينشون بأنه "الخطر الفرنسي الجديد".

يقوم برنامج ميلينشون على رفع قيمة الانفاق العام بشكل دراماتيكي والخروج من الناتو وإعادة التفاوض على بعض الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي، حسب التقرير.