قال مسؤولون أفغان إن 50 عسكريا أفغانيا على الأقل قد قتلوا في هجوم شنه مسلحو حركة طالبان يوم الجمعة على قاعدة عسكرية في إقليم بلخ شمالي البلاد.
لكن مسؤولين آخرين قالوا إن أعداد الضحايا ربما تربوا على 70 قتيلا.
كما قال المتحدث باسم الجيش الأمريكي، جون توماس، لرويترز، إن هجوم الجمعة كان "كبيرا"، وأسفر على الأرجح عن أكثر من 50 قتيلا.
وتفيد التقارير بتمركز عدد كبير من العسكريين الألمان والأجانب في هذه القاعدة العسكرية التي تعد مركزا للفيلق 209 في الجيش الوطني الأفغاني، المسؤول عن استتباب الأمن في شمال أفغانستان، ولا سيما إقليم قندوز، الذي شهد قتالا ضاريا في الآونة الأخيرة.
وثمة تضارب في أعداد ضحايا هذا الهجوم الدامي الذي قال الجيش الأفغاني إنه وقع بالقرب من مسجد في هذه القاعدة ، وتركز بالأساس في المنطقة المحيطة بالمسجد والمطعم .
وقد أعلنت حركة طالبان في بيان صادر عنها مسؤوليتها عن الهجوم، فيما قال متحدث باسم الجيش الأفغاني إن مسلحي طالبان تنكروا في زي الجيش، واقتحم بعضهم نقطة بوابات القاعدة بسيارة قبل تنفيذ الهجوم.
وقال قائد عسكري إن دوي إطلاق النار كان يمكن سماعه حتى وقت متأخر من الجمعة، وإن واحدا على الأقل من المهاجمين قد فجّر نفسه.
وأكدت الأنباء في الشهر الماضي، أن نحو 50 شخصا قد لقوا مصرعهم عندما استهدف مسلحون مدججون بالبنادق والقنابل اليدوية والأسلحة البيضاء مرضى وموظفين في مستشفى عسكرية في العاصمة الأفغانية، كابل، ويُعتقد أن هؤلاء المسلحين عناصر من تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية.
وفي مارس/ آذار الماضي أيضا، قالت حركة طالبان إنها سيطرت على منطقة سانجين الجنوبية الاستراتيجية بعد قتال استمر نحو عام.
وتخوض الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب قتالا منذ فترة طويلة مع مسلحي حركة طالبان وجماعات أخرى.
التعليقات