بكين: وعدت الصين الخميس بالاستمرار في تزويد الفيليبين "المساعدة الضرورية"، غداة تسليم بكين مانيلا كميات كبيرة من الاسلحة، لمواجهة عناصر من داعش يحتلون مدينة مرواي في جزيرو مينداناو في جنوب الارخبيل.

وفي 23 ايار/مايو، سيطر مئات المقاتلين الذين كانوا يرفعون رايات تنظيم الدولة الاسلامية، على احياء في مراوي. وينفذ الجيش الفيليبيني في الوقت الراهن عمليات قصف ويخوض معارك برية، لكنه لم يتمكن من اخراج المهاجمين من جيوبهم.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مؤتمر صحافي في بكين، "امس، تم تسليم الفيليبين الدفعة الاولى من المساعدة العاجلة".

وفيما كان الى جانبه نظيره الفيليبيني آلان بيتر كايتانو الذي يقوم بزيارة الى الصين، اضاف "في المستقبل، وطبقا لحاجات الفيليبين، سنستمر في تقديم المساعدة الضرورية".

ووعد وانغ ايضا بالدعم الصيني في عمليات اعادة بناء مراوي.

وصلت الاربعاء شحنة صينية من البنادق الهجومية وبنادق القنص والذخائر الى الفيليبين. وهذه اول مساعدة عسكرية من بكين منذ أعلن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي اواخر 2016 "انفصاله" عن الولايات المتحدة -حليفه العسكري التقليدي- لصالح الصين.

وقال دوتيرتي ان تسليم هذه الأسلحة التي تبلغ قيمتها 50 مليون يوان (6,5 ملايين يورو) "تعكس بداية عهد جديد في العلاقات الفيليبينية-الصينية".

واكد السفير الصيني في الفيليبين زاو جيانهوا ان "دفعة ثانية" من الاسلحة الصينية ستسلم قريبا.