أصيب العديد من المصلين الفلسطينيين جراء صدامات مع الشرطة الإسرائيلية في باحة الأقصى في القدس.
ونقلت رويترز عن مسؤول طبي قوله إن رجلاً واحداً على الأقل يعاني من إصابة خطيرة في رأسه بسبب إصابته برصاصة مطاطية من مسافة قريبة، إلا أن الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية نفى استخدام الرصاص المطاطي.
وازدادت حدة التوتر حول المجمع الذي يعد مكاناً مقدسا للمسلمين واليهود منذ مقتل اثنين من الشرطة الإسرائيلية بالرصاص أمامه يوم الجمعة.
وقتلت قوات الأمن المهاجمين الثلاثة وأغلقت السلطات الإسرائيلية المجمع لفترة وجيزة.
ولدى إعادة افتتاحه، ثبتت الشرطة الإسرائيلية بوابة إلكرتونية للكشف عن المعادن، ووضعت كاميرات على البوابات، الأمر الذي أثار غضب السلطات الدينية في القدس.
ورفض الفلسطينيون المرور عبر البوابات الإلكترونية وكانوا يصلون خارج المجمع حتى جرت صدامات مع الشرطة الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله إن "الإجراءات الأمنية الجديدة خطيرة وستعرقل حرية المصلين".
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني إن 14 شخصاً على الأقل أصيبوا في اشتباكات أعمال العنف الثلاثاء.
وأظهر تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصاً يفرون من اشتباكات وأصوات فرقعات عالية.
وقالت لوبا سامري، المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إنه بعد "انتهاء الصلاة، بدأ المصلون في رشق الجنود بالحجارة والزجاجات، الأمر الذي دفع بتدخل عناصر الجيش.
وأضاف سامري أن "شرطيين أصيبا جراء هذه الصدامات".
وأفاد الناطق باسم الشرطة، ميكي روزيفليد بأن الشرطة نقوم بدوريات منتظمة في القدس القديمة وتستخدم قنابل صوتية في الصدامات إلا أنها لا تكون مسلحة بطلقات مطاطية.
التعليقات