قتل ثلاثة إسرائيليين طعنا في مستوطنة بالقرب من رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأصيب إسرائيلي آخر في هجوم بمستوطنة حلاميش، وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن أطلقت الرصاص على المهاجم وألقت القبض عليه.

وجاء الهجوم في نهاية يوم من الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بسبب فرض تل أبيب إجراءات أمنية جديدة حولالمسجد الأقصى في القدس.

وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا وأصيب المئات في القدس الشرقية والضفة الغربيةإثر مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "مهاجما تسلل إلى منزل في حلاميش وطعن أربعة إسرائيليين".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القتلى رجلان وامرأة. كما نقلت امرأة أخرى مصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأفادت تقارير إعلامية لم يُتأكد من صحتها بإن المهاجم شاب فلسطيني من بلدة مجاورة.

ونقل المهاجم إلى المستشفى، لكنه لم تتضح بعد درجة إصابته.

وقال الجيش إن الجنود يمشطون المنطقة.

مستوطنة حلاميش
Getty Images
تقارير إعلامية تقول إن المهاجم اعتقل بعد الهجوم في حلاميش

كانت هناك موجة من حوادث الطعن وإطلاق النار والدهس بالسيارات لإسرائيليين نفذها في الغالب فلسطينيون أو من عرب إسرائيل منذ أواخر 2015.

وقُتل ما لا يقل عن 47 إسرائيليا وخمسة أجانب خلال عامين تقريبا في هجمات مشابهة.

وتقول تقارير إعلامية إن ما لا يقل عن 255 فلسطينيا، أغلبهم من منفذي الهجمات كما تقول إسرائيل، قتلوا خلال تلك الفترة، إلى جانب مقتل آخرين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية.

وتقول تل أبيب إن التحريض الفلسطيني هو الذي أزكى الهجمات.

لكن القيادة الفلسطينية تعزو أسباب الهجمات إلى الإحباط المتجذر منذ عقود منالاحتلال الإسرائيلي.