بكين: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ أن الصين ستستمرّ في ترحيل المهاجرين من كوريا الشمالية الذين لا تعترف بوضعهم كلاجئين، معبّرا عن عدم تجاوب الصين مع طلب مسؤول كبير في الأمم المتحدة.

وصرّح لو كانغ أمام الصحافيين أن "الأشخاص الذين يدخلون الصين بطريقة غير شرعية ليسوا لاجئين. سنعاملهم وفق القانون الدولي والحاجات الإنسانية".

سئل المتحدث باسم الخارجية الصينية عن تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في كوريا الشمالية توماس اوجيا كينتانا الذي حث بكين الجمعة على وقف ترحيل الهاربين من كوريا الشمالية الى الصين، مشيرا الى خطر التعذيب والإعدام الذي قد يتعرضون له لدى عودتهم الى بلادهم.

وعبّر كينتانا، خلال مؤتمر صحافي في سيول، عن قلقه إزاء ارتفاع عدد الموقوفين في الصين والترحيل القسري للمهاجرين من كوريا الشمالية.

أفادت "هيومن رايتس ووتش"، المنظمة الدولية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، أن الترحيل القسري للمهاجرين من كوريا الشمالية يعرضهم في بلادهم لخطر الاضطهاد والاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى الموت.

وأكدت المنظمة الحقوقية في حزيران/يونيو أن 51 مهاجرا على الأقل من كوريا الشمالية أوقفوا في الصين منذ تموز/يوليو 2016، مشيرة الى أن 13 مهاجرا من بينهم فقط تمّ ترحيلهم الى بلادهم فيما الآخرون لا يزالون في الصين.