سيول: اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الجمعة على زيادة قدرات صواريخ سيول، بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا حلق فوق اليابان، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأطلقت بيونغ يانغ صاروخا بالستيا متوسط المدى من طراز "هواسونغ-12" فوق اليابان الثلاثاء "تمهيدا لتدابير مضادة حازمة" ضد المناورات العسكرية المشتركة التي تقوم بها واشنطن وسيول في كوريا الجنوبية.
وخلال مكالمة هاتفية الجمعة، اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن على زيادة الردع الكوري ضد كوريا الشمالية عبر تعزيز القدرات الصاروخية لسيول، وفق ما أفادت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن الرئاسة الكورية.
ونقلت الوكالة عن الناطق باسم الرئاسة بارك سو-هيون قوله إن "الزعيمين شددا على الحاجة الى تعزيز القدرات الدفاعية لجمهورية كوريا لمواجهة استفزازات وتهديدات كوريا الشمالية وتوصلا لاتفاق مبدئي على مراجعة +قواعد استخدام الصواريخ+ الى المدى الذي تأمل به كوريا الجنوبية".
ويسمح لسيول راهنا بامتلاك صواريخ بالستية يصل مداها الى 800 كلم وتحمل 500 كلغ، لكنها تود زيادة حجم حمولتها إلى 1000 كلغ.
وفي 7 آب/أغسطس، أعلن البنتاغون أنه يدرس مراجعة احجام رؤوس الصواريخ "بشكل مكثف".
وذكرت يونهاب أن الزعيمين اتفقا على الحاجة لإعادة بيونغ يانغ لطاولة الحوار عبر ممارسة أقصى الضغوط والعقوبات.
وجاء إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي فيما كانت القوات الاميركية والكورية تشرف على إنهاء مناوراتها العسكرية التي استمرت عشرة أيام وتعتبرها كوريا الشمالية استفزازا وتلوح برد عسكري عليها.
وردا على الصاروخ الكوري الذي حلق فوق اليابان، شدد ترامب على ان المفاوضات مع بيونغ يانغ "ليست الرد" المناسب.
التعليقات