واشنطن: اعلنت الولايات المتحدة الخميس فرض عقوبات جديدة على ايران تستهدف 11 كيانا وشخصا يدعمون الحرس الثوري او ضالعين في هجمات معلوماتية على النظام المالي الاميركي.

وقالت وزارة الخزانة في بيان "تم تجميد كل الممتلكات والمصالح العائدة الى الكيانات والاشخاص المستهدفين ومنع الاميركيين من ممارسة اي تبادل معهم"، موضحة ان احد الكيانات المستهدفة يقدم دعما للبرنامج الايراني للصواريخ البالستية.

ونقل البيان عن وزير الخزانة ستيفن منوتشين قوله ان "وزارة الخزانة ستواصل فرض عقوبات صارمة في مواجهة استفزازات ايران وبينها دعم الحرس الثوري الايراني والمتطرفين الارهابيين".

واوضح منوتشين ان العقوبات تستهدف "شركة ايرانية تقدم معدات دعم لبرنامج الصواريخ البالستية، وشركات جوية تؤمن نقل مقاتلين واسلحة الى سوريا وقراصنة شنوا هجمات الكترونية على مؤسسات مالية اميركية".

والخميس ايضا، سيقرر الرئيس الاميركي دونالد ترامب في شان تمديد تعليق العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالاتفاق حول البرنامج النووي الايراني.

وفي تموز/يوليو، قرر ترامب ابقاء الاتفاق مع ايران حول برنامجها النووي مع الاستمرار في رفع العقوبات.

لكن الادارة الاميركية فرضت نهاية الشهر نفسه عقوبات قانونية ومالية جديدة على افراد وكيانات ايرانيين مرتبطين بالبرنامج البالستي والحرس الثوري.

وصدرت هذه العقوبات غداة اطلاق طهران صاروخا لوضع اقمار اصطناعية في المدار.

وفي 15 اب/اغسطس، توعدت ايران بالانسحاب سريعا من الاتفاق النووي اذا واصلت واشنطن سياسة "العقوبات".