واشنطن: أكد مسؤولون الثلاثاء في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية، أن قوات سوريا الديموقراطية التي يدعمها التحالف في سوريا بدأت ما يتوقع أن يكون المرحلة النهائية من عملية لتطهير جيب في شمال شرق سوريا من فلول هذا التنظيم الجهادي.&

وتشن قوات سوريا الديموقراطية الهجوم البري بدعم جوي ومدفعي قوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.&

وجاء في بيان للتحالف أن العملية "ستطهر شمال شرق سوريا على طول نهر الفرات باتجاه الحدود السورية العراقية من فلول تنظيم الدولة الاسلامية".&

وبدأت هذه العملية في الأول من أيار/مايو مع بدء المرحلة النهائية الاثنين، بحسب مسؤولين.&

وتتألف قوات سوريا الديموقراطية من مقاتلين أكراد وسوريين عرب وتعتبر القوات البرية الرئيسية التي تمكن من خلالها التحالف من اخراج تنظيم الدولة الاسلامية من مناطق شاسعة من سوريا.&

والاثنين قال مصدر قيادي في قوات سوريا الديموقراطية لوكالة فرانس برس&

أن الهجوم الجديد أسفر عن مقتل 15 على الاقل من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.&

ولا يزال التنظيم يسيطر على أجزاء من محافظة دير الزور ومناطق في جنوب سوريا، رغم أن مسؤولين اميركيين يقولون أن التنظيم فقد السيطرة على أكثر من 98% من الأراضي التي كان استولى عليها.

وقال التحالف أنه لن يغادر سوريا إلا بعد أن يفقد التنظيم المتطرف السيطرة على آخر الجيوب.&

وقال الجنرال باتريك روبيرسون قائد العمليات الخاصة في التحالف "سنواصل التنسيق مع قوات سوريا الديموقراطية وغيرها من الشركاء لتعزيز الأمن والاستقرار الاقليمي بما يضمن هزيمة دائمة لداعش".&