قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مساء السبت، إن المملكة العربية السعودية دولة شقيقة تتعرض لوابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، وأمنها أمننا جميعا.

وأكد بن زايد، في كلمته أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سعي إيران لتقويض الأمن في المنطقة عبر نشر العنف والطائفية، والتوغل في الشأن العربي.

وأكد أن عدم الثقة بنوايا إيران والتخوف من طموحاتها الإقليمية لم يكن من قِبل دول المنطقة فحسب، بل امتد إلى المجتمع الدولي، مشيرا إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني.&

ودعا &المجتمع الدولي، إلى التصدي للسلوك الإيراني المقوّض لأمن المنطقة، محذرا من مساعي طهران إلى نشر الفوضى والعنف والطائفية.

وفي كلمته قال ايضا إن المنطقة شهدت خلال السنوات الماضية تغييرات كبيرة في النظام الدولي، أبرزها "صعود جماعات إرهابية مسلحة مستندة إلى فكر متطرف".

وحذر من أن "الأمر الأخطر هو قيام الدول المارقة بتقديم الدعم لهذه الجماعات"، مضيفا: "أصبح حتما علينا أن نكون فاعلين أكثر في الحفاظ على الأمن الإقليمي. نحن ندرك أنه لا يمكن مواصلة الاعتماد على دول أخرى لحل أزمات المنطقة، ولا يمكن لدولة واحدة مهما كانت قدراتها أن تتمكن بمفردها من إعادة الأمن والاستقرار. التحدي كبير والتحديات العابرة للحدود تعد مسؤولية جماعية".

وأضاف الوزير الإماراتي: "تسعى بعض الدول الإقليمية وفي مقدمتها إيران إلى تقويض الأمن في المنطقة عبر نشر الفوضى والعنف والطائفية، فقد امتد التوغل الإيراني غير المسبوق في الشأن العربي، وتعين علينا أن نقف ليس كموقف المتفرج حينما وصلت هذه التهديدات إلى السعودية واليمن. السعودية تتعرض لوابل من الصواريخ البالستية الإيرانية".

واعتبر الشيخ عبد الله أن "أمن المنطقة مترابط، وأمننا من أمن المملكة، لذلك جاء التحرك ضمن التحالف لدعم الشرعية في اليمن بهدف التخلص من الانقلاب الحوثي والتصدي للتوغل الإيراني".