إيلاف من لندن: أعلن في بغداد اليوم عن تجاوز عدد سكان العراق 38 مليون نسمة وعاصمته الثمانية ملايين نسمة عام 2018 بنسبة ذكور 49 بالمائة... بينما بلغ عدد القتلى والمصابين جرّاء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح خلال الشهر الماضي 254 شخصا.

وأشار الجهاز المركزي العراقي للاحصاء في تقرير موسع على موقعه الالكتروني الاثنين تابعته "إيلاف"، إلى أنّ عدد سكان العراق العام الحالي 2018 قد بلغ&38 مليونا و124 الفا و182 نسمة، فيما بلغت نسبة الذكور منهم 19 مليونا و261 الفا و253 نسمة بنسبة 51%، فيما بلغت نسبة الاناث منهم 18 مليونا و862 الفا و929 نسمة، وبنسبة 49% من مجموع السكان.

وأوضح أن محافظة بغداد العاصمة شكلت اعلى المحافظات الثماني&عشرة في عدد السكان الذين بلغ عددهم فيها 8 ملايين و126 الفا و755 نسمة وبنسبة مقدارها 21% من مجموع سكان العراق، حيث بلغ عدد الذكور فيها 4 ملايين و123 الفا 626 نسمة بنسبة مقدارها 51 % من مجموع السكان فيما بلغ عدد الاناث فيها 4 ملايين&و123 الفا و129 نسمة وبنسبة 49%".

وبين الجهاز أن محافظة نينوى الشمالية احتلت المرتبة الثانية بعد بغداد في عدد السكان وبنسبة سكانية تبلغ 10% من مجموع سكان البلاد تليها محافظة البصرة بنسبة 8% فيما احتلت محافظة المثنى الاقل عدداً بالسكان حيث بلغ 814 الفا و371 نسمة وبنسبة 2%".

&

جانب من العاصمة العراقية&بغداد

&

وأشار إلى أنّ عدد السكان الذين تقل اعمارهم عن 15 سنة بلغ 15 مليونا و428 الفا و32 نسمة بنسبة تبلغ 45% من مجموع سكان العراق، وبلغ عدد الذكور منهم 7 ملايين و946 الفا و952 نسمة وبنسبة 52%، في حين بلغ عدد الاناث 7 ملايين و481 الفا و80 نسمة بنسبة مقدارها 48%.

يشار إلى أنّ عدد سكان العراق يزداد سنويا بمعدل 850 الفا إلى مليون شخص، فيما تشير التوقعات إلى ارتفاع عدد السكان إلى 50 مليون نسمة عام 2030.

ويقول رئيس الجهاز المركزي للاحصاء في وزارة التخطيط العراقية الدكتور ضياء عواد إن "المجلس الاعلى للسكان الذي يرأسه رئيس الوزراء وعضوية جميع الوزارات قد تبنى قراراً لاجراء تعداد للسكان خلال عام 2020 بناءً على التوصيات الدولية التي تلزم الدول بإجراء تعداد كل 10 سنوات مؤكدا الابتعاد عن استخدام التعداد لغير اهدافه التي تخدم كل الفئات والجهات المستخدمة للبيانات من اجل رسم مستقبل جديد للبلد، ولن يتم السماح باستخدام سيئ لنتائجه التي تحدد النسب السكانية واتضاح صورة الواقع الحالي من ناحية اعداد المواطنين وتمركزهم والخدمات المتوفرة لهم بما يفيد الدولة في رسم سياساتها&المستقبلية في التخطيط والتنمية والمساعدة على وضع حلول وقرارات من السهل اتخاذها باعتبار أن التعداد يرسم صورة كاملة عن المنطقة والسكان وكل ما يحيط بهما من ظروف بيئية وطبيعية والمساعدة في تكوين قرار سريع مبني على بيانات حقيقية".&

حصيلة أعداد ضحايا العنف والارهاب في العراق الشهر الماضي

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) مقتلِ ما مجموعه 75 مدنياً عراقياً وإصابة 179 آخرين، جرّاء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال الشهر الماضي&سبتمبر 2018.

وقالت البعثة في تقرير لها اليوم إن هذه الأرقام تشمل سائر المواطنين وغيرهم ممن يعدّ من المدنيين وقت الوفاة أو الإصابة - كالشرطة في مهام غير قتالية والدفاع المدني وفرق الأمن الشخصي وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي قسم الإطفاء.

واضافت انه من بين مُجمل الأعداد التي سجّلتها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في شهر سبتمبر، قُتل 71 مدنياً (غير شامل للشرطة) ولم تقع إصابات.

وكانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 101 شخص&(31 قتيلاً و70 جريحاً)، تلتها محافظة الأنبار (15 قتيلاً و37 جريحاً)، ثم محافظة صلاح الدين (9 قتلى و38 جريحاً). وقد حصلت البعثة على أعداد الضحايا المدنيين في الأنبار من دائرة صحة الأنبار وتم تحديثها حتى 30 سبتمبر.

وأوضحت البعثة انها أُعيقت من التحقق، على نحوٍ فعال، من أعداد الضحايا في مناطق معينة، وهناك بعض الحالات التي لم تتمكن فيها البعثة من التحقق إلا بشكل جزئي فقط من حوادث معينة.&

وقالت إنه تم الحصول على أعداد الضحايا في محافظة الأنبار الغربية من ادارة الصحة فيها، منوهة إلى أنّها قد لا تعكس بشكلٍ كاملٍ عدد الضحايا بسبب زيادة تقلب الوضع على الأرض في الأنبار وتعطل الخدمات ولهذه الأسباب ينبغي اعتبار الأرقام الواردة هنا بمثابة الحد الأدنى المطلق لاعداد الضحايا من القتلى والمصابين.