قال الرئيس العراقي برهم صالح إنه بحث مع العبادي وعبد المهدي التداول السلمي للسلطة فيما أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس حكومة اقليم كردستان العراق اليوم دعمهما لعبد المهدي في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.. بينما يتوجه عبد المهدي للسكن خارج المنطقة الخضراء ليكون اول رئيس حكومة يغادرها.

إيلاف من لندن:&قال الرئيس العراقي برهم صالح في تغريده على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" وتابعتها "إيلاف" انه اجتمع اليوم مع رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي ورئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.&وأشار إلى أنّه بحث معهما في موضوع رئيسي هو "التداول السلمي للسلطة وتكاتف الجميع لخدمة العراقيين"من دون توضيحات أخرى.

وكان مجلس النواب العراقي قد انتخب الثلاثاء الماضي برهم صالح رئيساً ل‍جمهورية العراق الذي كلف بدوره عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة.

وعلى صعيد اخر، اوضح مكتب رئيس الجمهورية صالح ان الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الخاصة بالرئيس وبمكتبه الإعلامي هي الصفحتان الرسميتان المذكور رابطهما أدناه والموثقتان لدى تويتر وفيسبوك,

وأكد انه "لا صحة ولا صلة لمكتب رئيس الجمهورية بأية صفحة أخرى في أيٍّ من مواقع التواصل الاجتماعي".

ونشر المكتب الرئاسي الروابط الخاصة بإعلام الرئيس صالح وهي:

تويتر: https://twitter.com/BarhamSalih&
فيسبوك: https://www.facebook.com/Barham-Salih-112851263139/&
الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية هو: https://presidency.iq&

كما أعلن عبد المهدي اليوم براءته من صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تحمل إسمه. وقال في بيان صحافي إن "هناك عددا من الصفحات المزورة على التواصل الاجتماعي الفيسبوك&وتويتر تحمل اسم عادل عبد المهدي وهي لا تمت لنا بصلة وغير مسؤولين عما&ينشر فيها".

وأوضح أن "الصفحات الرسمية التي تمثله على الفيسبوك&وتويتر هي التي تحمل رابطي: https://m.facebook.com/Adil.Abd.Al.Mahdi1/ ) )و https://twitter.com/AdilAbdAlMahdi)."/&

عبد المهدي أول رئيس وزراء يترك المنطقة الخضراء ويقيم خارجها

وكشف مصدر عراقي مطلع اليوم عن توجه رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي العيش خارج المنطقة الخضراء.

ونقلت وكالة روسيا اليوم عن المصدر قوله إن "رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي الذي يعيش في منطقة الكرادة القريبة من المنطقة الخضراء، يبحث إمكانية البقاء فيها أو في مكان آخر غير المنطقة الخضراء المحصنة".. موضحا ان "عبد المهدي يريد الاقتراب من الشارع العراقي وتشجيع بقية السياسيين على السكن بين الناس".

وأضاف المصدر ان "الأمر ما زال يبحث لكن يرجح أن عبد المهدي سيكون أول رئيس حكومة عراقية بعد 2003 يغادر المنطقة الخضراء". وتقع المنطقة الخضراء في وسط بغداد وهي محصنة وتسمى أيضًا بالمنطقة الدولية وتضم مقرات حكومية وبعثات دبلوماسية أبرزها السفارة الأميركية بالإضافة إلى بعثتي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

مسعود ونجيرفان بارزاني يعلنان دعمهما لعبد المهدي في تشكيل الحكومة

أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس حكومة اقليم كردستان العراق اليوم دعمهما لعبد المهدي في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وأكد مسعود بارزاني خلال اتصال هاتفي اليوم مع رئيس الحكومة المكلف عادل عبدالمهدي دعمه الكامل للجهود التي يبذلها في تشكيل الحكومة الجديدة وقال المكتب الإعلامي لبارزاني انه وصف عبدالمهدي بـ "المناضل العتيد والصديق لشعب كردستان".

وأعرب بارزاني "عن إطمئنانه تجاه حرص ومراعاة عبد المهدي الدائمين على مصالح العراق وكردستان".. مشددا على "دعمه الكامل للجهود التي يبذلها عبد المهدي في تشكيل الحكومة الجديدة متمنياً له النجاح. والموفقية في مهامه".

ومن جهته، أكد رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، اليوم الحرص على المشاركة في العملية السياسية بالعراق، معبراً عن ارتياحه بتكليف عبدالمهدي لتشكيل&الحكومة الجديدة. وقال خلال مؤتمر صحافي في مدينة أربيل "نحن سعداء بتكليف الدكتور عادل عبدالمهدي بمنصب رئاسة الوزراء كما نعلن دعمنا الكامل له ونتمنى له الموفقية والنجاح". وأضاف أن "بغداد تعلم جيداً أين يكمن القرار السياسي في إقليم كردستان".. معرباً عن جدية الاقليمِ للمشاركةٍ في المشروع السياسي في العراق".&

وعبر عن تفاؤله بمرحلة جديدة بين أربيل وبغداد قائلا "اليوم توجد لدينا فرصة أخرى لبدء مرحلة جديدة بين أربيل وبغداد على أساس الدستور وأن نستفاد من أخطاء الماضي لبناءِ مستقبل زاهر لإقليم كردستان والعراق معاً".

وكان اجراء حكومة الاقليم لاستفتاء الانفصال عن العراق في 25 &سبتمبر عام 2017 قد عقد الخلافات بين بغداد و اربيل وعرقل حلها بعد ان هدد بصدام عسكري وشيك بين الطرفين.

يشار إلى أنّ تكليف عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة قد جاء اثر توقيع اكبر تحالفين فائزين في الانتخابات العراقية الاخيرة على التكليف وهما "الاصلاح والاعمار" بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي وزعيم ائتلاف سائرون مقتدى الصدر وتحالف "البناء" بزعامة هادي العامري رئيس منظمة بدر ونوري المالكي نائب الرئيس العراقي رئيس ائتلاف دولة القانون.