إيلاف من لندن: شكا الرئيس دونالد ترمب من تراجع عدد متابعيه على تويتر متهماً الموقع بمعاداته.

وفي مواجهة سلسلة من الأزمات المتلاحقة لجأ الرئيس الاميركي الى حسابه على تويتر للشكوى من هبوط عدد متابعيه مشيراً في الوقت نفسه الى ان موقع المدونات الصغرى يضع عراقيل تجعل من الصعب متابعته دون ان يحدد طبيعة هذه العراقيل، كنا افادت صحيفة الاندبندنت.

نقلت الصحيفة عن ترمب قوله في تغريدة "ان تويتر أزال كثيرين من حسابي والأهم إنهم على ما يبدو فعلوا شيئاً يجعل من الأصعب بكثير فتح حساب ـ انهم خنقوا النمو الى حد بات واضحاً للجميع" واصفاً ذلك بأنه "تحيز كامل".

يبدو ان كل الاشارات تتعلق بحسابه وانه كان يلمح الى ان تويتر جعل من الصعب متابعته و"خنق نمو" عدد متابعيه، كما لاحظ تقرير الاندبندنت مؤكداً ان تويتر لم يجعل من الصعب الاشتراك بحساب فيه أو متابعة تغريدات الرئيس على الموقع بل ان حسابه يُتابَع مثل أي حساب آخر على الموقع بالضغط على زر واحد بارز على صفحة الرئيس.

ولكن إدارة تويتر بذلت مجهوداً كبيراً لتطهير الموقع من الحسابات الكاذبة والعاطلة والبوتات في محاولة لتحسين وضع المنصة.

ويبدو ان هذا المجهود اسفر عن هبوط عدد متابعي الرئيس وأزعجه.

جاءت شكوى ترمب في اطار سلسلة من التغريدات الغاضبة خلال ساعات الصباح بضمنها رسالة في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل حمل فيها على شبكة سي ان ان التلفزيونية الاميركية متهماً اياها بتحميلة مسؤولية الطرود المفخخة التي أُرسلت الى عدد من منتقديه.

كما اعرب الرئيس الاميركي عن شكواه فور نشره تغريدة قال فيها ان هذه الطرود المفخخة تضر بأصوات الجمهوريين في الانتخابات النصفية التي ستجري في 6 نوفمبر المقبل.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندنت". الأصل منشور على الرابط:

https://www.independent.co.uk/life-style/gadgets-and-tech/news/donald-trump-twitter-followers-tweet-latest-purge-bot-account-update-a8603086.html