بيروت: قتل طيار روسي بعد سقوط طائرته في سوريأ، وكانت التقارير بداية قالت إن فصائلا مقاتلة أسرت الطيار المذكور بعدما اسقطت طائرته الحربية في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرنس برس إن "الطائرة من طراز سوخوي 25 كانت تستهدف منطقة سراقب قبل أن يتم اسقاطها فوق بلدة معصران"، مشيراً إلى أن "الطيار قفز بالمظلة قبل ان يلاحقه المقاتلون ويتمكنوا من أسره".

ولم يتمكن المرصد من تحديد الجهة التي أسرت الطيار، موضحاً أن هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى تنشط في المنطقة.

وتشن طائرات حربية سورية وروسية منذ مساء الجمعة عشرات الغارات العنيفة على منطقة سراقب، وفق المرصد السوري.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة ادلب، فيما تنتشر فصائل مقاتلة أخرى في مناطق محدودة منها.

وأسقطت فصائل مقاتلة وإسلامية خلال سنوات النزاع عددا من الطائرات والمروحيات السورية، إلا أن اسقاط طائرة حربية روسية يبقى أمراً نادراً. وكان قتل خمسة جنود روس في بداية آب/اغسطس العام 2016 بعدما اسقطت مروحيتهم في محافظة ادلب ايضاً.

ومنذ 25 كانون الأول/ديسمبر، تنفذ قوات النظام السوري بدعم روسي هجوماً في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، حيث تمكنت من السيطرة على عشرات القرى والبلدات الى جانب مطار ابو الضهور العسكري بعد طرد هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة.

وتصعد قوات النظام السوري في الايام الأخيرة قصفها لمناطق عدة في شمال غرب سوريا. وأسفر القصف الجوي قبل يومين عن مقتل خمسة مدنيين في مدينة سراقب.