«إيلاف» من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الخميس بـ"الأخبار" التي كتبت أن محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال وضع حداً لسرقة الآثار والمستحثات كما وقع مع جريمة تهريب هيكل ديناصور مغربي ظهرت معالمها إثر عرضه للبيع بمزاد بالمكسيك لجمع أموال لإعادة بناء مدارس تضررت من زلزالين ضربا البلد الأميركي اللاتيني سبتمبر الماضي.
ونسبة إلى مصادر الصّحيفة ذاتها فإن الوزير الأعرجي وضع على طاولة رئيس الحكومة مشروع قانون لحماية الآثار ومعاقبة المتلاعبين بها بعقوبات جنائية ثقيلة، وينتظر فقط تأشير رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
وأضافت الصّحيفة نفسها أن القانون الجديد يسمح لوزارة الثقافة بهامش تحرّك لدى كل الدول والمعارض العالميّة دون انتظار القنوات الدبلوماسية للمطالبة باسترجاع المواد الأثرية والمستحثات الجيولوجية، وأن أول تحرّك للوزارة بعد الموافقة على القانون هو استرجاع العديد من الآثار التي هربت إلى الولايات المتحدة.
باحثون يقاضون شركات تدمر موقع جبل إيغود
في السياق نفسه، كتبت "المساء" أن فريقاً من الباحثين الأركيولوجيين بقيادة الأستاذ الجامعي بن ناصر وجه شكوى إلى الدرك الملكى والسلطات المحليّة والإقليمية باليوسفية (وسط)، ضد شركات تُمارس التدمير الوحشي لموقع جبل إيغود الذي تم فيه العثور على أقدم جمجمة للإنسان العاقل.
وأضافت الصّحيفة ذاتها أن فريقا من عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي شيكر، توجه، إلى عين المكان وقام بالتقاط صور للأحجار والصخور المقتلعة، فضلاً عن إنجار محضر فى الموضوع وتحويل البحث إلى النيابة العامّة المختصّة.
وأضافت "المساء" أن التفجيرات تسبّبت في تطاير الأحجار وتساقطها على مغارة وموقع الاكتشاف التاريخي الذي أبهر العالم وقلب العديد من المعطيات العلمية، حَيْث احتج فريق الباحثين الموجود بالمكان على هذه الممارسات التي لا تعطي قيمة للبحث التاريخي ولا لعظمة الاكتشاف الذي تابعه العالم بأسره.
معهد "باستور" يلقح المعتمرين بلقاح تنتهي صلاحيته بعد 11 يوماً
"المساء" كتبت كذلك أن معهد "باستور" في الدار البيضاء يلقح المعتمرين بلقاح تنتهي صلاحيته بعد 11 يوماً، ويعود تاريخ إنتاج اللقاح إلى 2015، فيما تاريخ انتهاء الصلاحية في ماي من 2018، وعليه حلّت لجنة تفتيش مركزية بالمعهد للوقوف على تقارير رفعت إلى أنس الدكالي، وزير الصحة، بخصوص تلقي المعهد لتلقيح تصل مدة صلاحيته إلى أقل من شهر واحد، تسلمه يوم 16 أبريل الماضي وتنتهي صلاحيته في ماي الجاري.
وأضافت الصّحيفة ذاتها أن مفتشي وزارة الصحة وقفوا على وجود اللقاح المذكور، الذي تم استعماله من أجل تلقيح المعتمرين ضد مرض الحمى الشوكية "المينانجيت".
الكشف المبكر للحماية من مرض "الروماتويد"
"الأحداث المغربية" كتبت أن البروفيسور المغربي رشيد بحيري، الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بالرباط والمتخصص في أمراض الروماتيزمات، سلط الضوء على التداعيات الاجتماعية لمرض الروماتويد على عدد من الزوجات اللواتي يجدن أنفسهن وحيدات في مواجهة المرض بعد تنكر الزوج وإشهار ورقة الطلاق، بِسَبَب تراجع قدرة الزوجة على أداء مهامها داخل الْبَيْت.
وأوضح البروفيسور بحيري أن التصدي لهذه التداعيات الاجتماعية التي تؤثر على الأسر عموماً، والزوجات خصوصاً، يحتاج إلى التوعية بالمرض حتى يتم التصدي له من خلال الكشف المبكر، وتوفير الأدوية الفعّالة، للوقاية من تطور الأعراض إلى إعاقات مزمنة.
تحريات مغربية وإسبانية تكشف مافيا مخدرات تنطلق من سواحل شفشاون
الصّحيفة ذاتها كتبت أن التحريات الأخيرة، مع بعض الموقوفين بالضفة الأخرى في عمليّات تفكيك لشبكات تهريب المخدرات المنطلقة من المغرب، أبانت عن عودة نشاط مكثّف لتلك الشبكات انطلاقاً من بعض السواحل الشمالية، بحيث عادت زوارق تهريب المخدرات نحو إسبانيا للنشاط بقوة، خاصّة تلك السواحل العذراء التابعة لإقليم شفشاون (شمال المغرب).
وأضافت "الأحداث المغربية" أن التحريات التى قامت بها السلطات الإسبانية، بناء على التحقيقات التى جرت مع بعض الموقوفين، أشارت إلى استمرار نشاط إحدى الشبكات المعروفة بمنطقة جنان النيش وسيدي يحيى واسطيحات وغيرها من سواحل إقليم شفشاون.
وأضافت الصّحيفة نفسها أن استمرار تهريب المخدرات من السواحل الشمالية، تؤكده إحصائيات السلطات الإسبانية من خلال عدد العمليّات التى تقوم بها الشبكات الكبرى التي تشتغل فى مجال التهريب الدولي للمخدرات.
المدرسة المغربية العموميّة تخضع لتأثيرات الفوارق الإجتماعية
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"العلم" لسان حال حزب الاستقلال التي كتبت أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أصدر دراسة حديثة تحت عنوان "مدرسة العدالة الإجتماعية".
وأضافت الصّحيفة أن الدراسة هي مساهمة في التفكير حول النموذج التنموي، إذ ربطت مُسبّبات
الفشل المدرسي بمرحلة ما قبل الولوج إلى المؤسسة التعليمية.
وحسب الدراسة ذاتها فإن المدرسة المغربية العموميّة تخضع لتأثيرات الفوارق الاجتماعية، حَيْث يلج كل طفل المدرسة وهو محمل بإرثه الاجتماعي. كما أن أوجه العجز الاجتماعي، التي تتجلَّى في الفقر وهشاشة الأسر وأمية الآباء والأمهات والصعوبات التي يجدونها في تتبع دراسة أبنائهم، تؤثر سلبياً في عمليّة التعلّم داخل المدرسة.
التعليقات