الديلي تليغراف نشرت صورة بحجم كامل الصفحة الأولى لملحقها الرياضي للنجم المصري محمد صلاح وهو يسجد شكرا لله بعد إحراز هدفه الثاني والثلاثين في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وعنونت الصحيفة للموضوع بعنوان جذاب "32 هدفا في 38 مباراة، أكثر من شيرر وأكثر من سواريز و أكثر من رونالدو، فليحيي الجميع محمد صلاح".

وفي الداخل نشرت الصحيفة موضوعا عن فريق ليفربول في مباراته الأخيرة في الدوري وقبل الأخيرة في هذا الموسم لمراسلها بول جويس يصف فيه كيف كان ملعب الأنفيلد معقل ليفربول خلال المباراة وبعدها بعدما تسلم النجم المصري عدة جوائز بينها جائزة الحذاء الذهبي لهداف الموسم في البطولة بعدما سجل 32 هدفا ليصبح الهداف التاريخي للبريميير ليغ في شكلها الحالي.

ويضيف أن صلاح سجل ضد 17 فريقا في البريميير ليغ كما سجل 34 مباراة مختلفة في كافة المسابقات التي شارك فيها هذا الموسم حتى الآن وهي أرقام تاريخية هي الأخرى.

ويعتبر جويس ان محمد صلاح كان تميمة اليوم بعدما حقق هذا الإنجاز في موسم اعتبره استثنائيا ويتسائل "بعدما تفوق صلاح على رقم رونالدو في عدد الاهداف المسجلة في البريميير ليغ هل يمكن للنجم المصري صاحب الخمسة والعشرين عاما أن يفعلها مرة أخرى" ويتفوق على رونالدو في نهائي دوري أبطال اوروبا؟

ويقول جويس إن صلاح بعدما تم استبداله قبل نهاية المباراة ليحصل على التصفيق الحار من المشجعين عاد إلى الملعب مرة أخرى بعد نهاية المباراة ولكن هذه المرة كان يصطحب طفلته مكة ليتسلم جائزة الحذاء الذهبي لكن مكة هي من حظت بالتصفيق خلال تلك الفترة حيث استمرت في ركل الكرة وسط هتافات المشجعين الفرحين.

ويختم جويس موضوعه قائلا إن صلاح حقق الكثير هذا الموسم لكن لازال عليه أن يبذل الكثير من الجهد في نهائي دوري أبطال اوروبا.

"في أحضان الصين"

دونالد ترامب
PA

التايمز نشرت مقالا لمايكل بيرليه بعنوان "ترامب يدفعنا جميعا إلى أحضان الصين".

يقول بيرليه إن المخرب الأكبر في البيت الأبيض فعلها مرة أخرى بانتهاك الاتفاق النووي مع إيران مدفوعا بالهوس السعودي والإسرائيلي بالنظام في إيران.

ويضيف بيرليه إن هذه الخطوة تأتي بعد أشهر من انسحاب ترامب من اتفاق باريس للتغير المناخي وانسحابه من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهاديء و محاولة الدفع باتجاه اتفاق جديد للتجارة مع كندا وأقرب جيرانه في أمريكا اللاتينية مطالبا الجميع بعدم التشتت عن رغبات ترامب المعلنة بخصوص حلفائه في أوروبا ومنطقة الخليج واليابان وكوريا الجنوبية بعدما برهن ترامب أنه يعرف ثمن كل شيء.

ويقول بيليه "المزيد من التخريب سيجري اليوم على يدي ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس رغم أنه يأتي ضد الرأي العام العالمي".

ويضيف أن الأعين تتعلق بسنغافورة حيث سيلتقي ترامب الشهر المقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو الأمر قد ينتهي بتقليص الخطر النووي لبيونغ يانغ وسحب 28 ألف جندي امريكي من كوريا الجنوبية الأمر الذي يوفر 800 مليون دولار لواشنطن مضيفا أن هذه الخطوات قد تنتهي بوقوع كوريا الجنوبية واليابان في احضان الصين.

ويرى بيرليه أنه لايوجد الكثير من الخيارات امام الاتحاد الاوروبي لمقاومة "الفيل البرتقالي المارق" القابع في البيت الأبيض لكن القوى الثلاث الكبرى في أوروبا وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا سوف تتعرض لمجاملات مؤذية من دولة إسرائيل السرية والمملكة العربية السعودية وصفقات المقاتلات التي تشتريها بمبالغ ضخمة.

"العداء للمهاجرين"

مظاهرة في لندن ضد العداء للمهاجرين
EPA
مظاهرة في لندن ضد العداء للمهاجرين

الغارديان نشرت موضوعا لنسرين مالك بعنوان "ثقافتنا المعادية للمهاجرين ما كان لها أن توجد دون قبول مجتمعي".

تقول مالك إن هناك حالة من الغضب في بريطانيا بسبب سياسات رئيسة الوزراء تيريزا ماي بخصوص الهجرة لكنها تشير إلى ان هذا الغضب يتلاشي أمام البيئة المعادية للمهاجرين والتي يتضح انها لازالت قوية كما كان الحال دوما في السابق.

وتتسائل مالك كيف يمكن لنا كمجتمع أن نغير هذه النظرة السلبية تجاه الهجرة موضحة انه رغم تراجع عدد مقاعد حزب المملكة المتحدة المستقلة المتشدد في مجلس العموم إلا ان حزب المحافظين الحاكم هو المستفيد من ذلك غالبا بعدما فاز دعاة الانفصال عن الاتحاد الاوروبي في الاستفتاء الذي جرى قبل عامين وهي المعركة التي كان للمهاجرين تأثير ضخم فيها.

وتوضح أن سياسات وزارة الداخلية المتشددة تجاه المهاجرين لن تتغير في الغالب رغم بعض الاوقات التي يتزايد فهيا التعاطف الإنساني مع المهاجرين من المجتمع لكن هذه الحالات ما تلبث أن تنتهي وتبقى السياسات كما هي.

وتوضح أن استطلاعا للرأي على موقع الحكومة البريطانية أظهر ان التوجهات المجتمعية للبريطانيين من الهجرة والمهاجرين لم تتغير خلال الأفترة الماضية وبقيت على حالها منذ استفتاء الانفصال عن الاتحاد الاوروبي.