نشرت صحيفة التايمز مقالا للصحفية حنا لوسيندا من سراييفو بعنوان: "إردوغان يقول لمسلمي أوروبا :أنا حاميكم".
وتقول لوسيندا إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث بلهجة حادة على الأراضي الأوروبية في قلب سراييفو، مهاجما الدول الأوروبية "التي تدعي أنها ديمقراطية لأنها لا تتعامل بعدالة" مع الأتراك الذين يعيشون على أراضيها".
وقد قال إن: "هذه الدول التي تدعي أنها مهد الديمقراطية أخفقت في تحمل تجمعات بعشرات الآلاف للأتراك على أراضيها للإعراب عن ميولهم السياسية".
وحاول أردوغان خلال خطابه في الملعب الأوليمبي في سراييفو، تقول التايمز، تقديم نفسه لمسلمي أوروبا في صورة بطل مطالبا الأتراك في المجتمعات الأوروبية بضرورة العمل للوصول إلى مواقع هامة في الحكومات الأوروبية والبرلمانات بدلا عمن سماهم "الأتراك الخائنين الذين يحاولون عرقلة جهود تركيا".
ويحظى اردوغان بشعبية كبيرة بين الأتراك في أوروبا ولا سيما في ألمانيا، إذ صّوت له غالبية الأتراك المقيمين هناك في الانتخابات الماضية بنسبة وصلت إلى 63 في المئة من المشاركين.
وتوضح لوسيندا أن الأتراك في أوروبا زادت نسبة تعاطفهم مع أردوغان بعد قرارات حظر مسيراتهم السياسية في عدة مدن أوربية، إذ جعلهم هذا القرار يشعرون بأن اردوغان يقف بمفرده في مواجهة نظام دولي غير عادل.
"المهاجرون في ألمانيا"
أما صحيفة الغارديان فقد نشرت مقالا عن المهاجرين في ألمانيا بعنوان "مثل السجون: مراكز إيواء جديدة للمهاجرين تثير الانتقادات في ألمانيا".
وفي التفاصيل تقول الصحيفة إن "منظمات مهتمة بشؤون المهاجرين في أوروبا قد حذرت الحكومة الألمانية من النظام الذي قالت إنها ستتبعه بخصوص إنشاء مراكز جديدة عبر أنحاء البلاد لدراسة طلبات اللجوء".
وكانت برلين قد أعلنت أن المراكز الجديدة صممت للإسراع في اتخاذ القرار بشأن طلبات اللجوء التي تتلقاها من مهاجرين على أراضيها، بحيث سيُرحل المهاجرون الذين لا يدعمون طلباتهم بالمؤهلات الكافية للحصول على حق اللجوء.
لكن تلك المنظمات حذرت الحكومة الألمانية من أن المراكز الجديدة تشبه السجون، وذلك قد يؤدي إلى تفاقم التوتر بين المهاجرين والمواطنين الألمان.
وتشير الغارديان إلى أن ألمانيا قد تخسر النظرة العالمية الإيجابية لها بسبب سياساتها المرحبة بالمهاجرين إذا بدأت في ترحيل المهاجرين من أراضيها دون توفير حماية كافية لهم.
"حقائق علمية تدعم وفاة الفوهرر"
ونشرت صحيفة الإندبندنت مقالا لآدام لوشر بعنوان" هتلر مات بالفعل وبالأدلة العلمية".
ويحاول لوشر أن يلقي الضوء في مقاله على دراسة علمية نشرتها مجلة بير الطبية بعدما أجرت عملية تحليل لبعض عينات قديمة ثبت أنها تعود للزعيم النازي الراحل ادولف هتلر.
الدراسة، يقول لوشر أثبتت ما يعرفه الجميع وهو أن هتلر قد مات منذ أن أطلق الرصاص على نفسه في قبو في أبريل/ نيسان عام 1945.
وهذا الدليل العلمي يشير إلى أن الجدل الذي شاب هذا موضوع وفاته خلال السبعين سنة الماضية كان غريبا، فكثيرة هي الأقاويل التي طفت على السطح بعدة نظريات تشير إلى أن هتلر كان حيا وسافر إلى أمريكا الجنوبية ليقضي بقية عمره هناك.
ويشير لوشر إلى أن بعض الصور صاحبت أقاويل بأن هتلر كان على متن بارجة ألمانية مع عدد من رموز العهد النازي قبالة سواحل امريكا الجنوبية في خمسينات القرن الماضي، ومقولة أخرى تظهره في حقبة لاحقة من عمره خلال ثمانينات القرن الماضي مع صديقة شابة برازيلية فائقة الجمال.
ويقول لوشر: إن الفرنسيين حصلوا على إذن بفحص عينة من فك هتلر الذي كانت تحتفظ به الاستخبارات السوفيتية في قبو سري منذ أربعينات القرن الماضي وقد أثبت ذلك أن الرجل قد مات بالفعل حسب الرواية السوفيتية والتي تقول إنه انتحر ونقلت بقايا جثته إلى موسكو.
التعليقات