تحت عنوان "كأس العالم لن يخفي المحنة السورية"، كتب هاميش دي بريتون غوردن مؤسس منظمة "أطباء تحت النار" ومستشار اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية مقاله في صفحة الرأي في صحيفة التايمز.

ويقول جوردون إن ملايين سيتحلقون حول شاشات التلفاز حول العالم خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، في الوقت الذي كان يجب أن ينشغلوا فيه بمصير أكثر من 2.7 مليون سوري تحت حصار قوات النظام السوري والروس في إدلب.

فالغارات الجوية التي تنفذها القوات السورية والروسية، على حد قوله، مازالت تقتل مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، الذين لا يمكنهم الهروب إلى أي مكان ولا حتى يمكنهم الاستسلام فهم يتضورون جوعا تحت شمس صيف سوريا الحارقة.

وأضاف الكاتب أن المصير المحتوم لنسبة كبيرة من 2.7 مليون من اليائسين هؤلاء هو أنهم سيصبحون جهاديين إذا تركوا تحت رحمة الأسد وبوتين وتنظيم الدولة الإسلامية.

وتساءل قائلا إنه في الوقت الذي يدير فيه العالم ظهره لسوريا، فكم من كوارث يمكن أن تحدث دون أن يلاحظ أحد.

وأضاف أنه كما حدث في الأوليمبياد في عصر هتلر، يهدف تنظيم كأس العالم في عهد بوتين إلى اظهار روسيا في أفضل صورة لكن في الوقت الذي تنشغل أذهان العالم بكرة القدم ستظل المشافي السورية تحت القصف كما كان الحال خلال الأعوام السبعة الماضية.

وختم غوردون مقاله قائلا إن آثار ما يحدث في سوريا سيعلق في الأذهان حتى إلى ما بعد نسيان العالم من ربح الكأس في 2018.

"إساءة معاملة"

من صحيفة الغارديان نقرأ تقريرا لانغيلا غوفريدا من روما تحت عنوان "السلطات الفرنسية أساءت معاملة أطفال المهاجرين على الحدود".

وتقول الصحيفة إن شرطة الحدود الفرنسية متهمة باحتجاز مهاجرين من الأطفال أعمارهم لم تتجاوز 12 عاما في زنازين دون طعام أو شراب، وقطع نعال أحذيتهم وسرقة شرائح هواتفهم المحمولة ثم ترحيلهم بشكل غير قانوني من حيث أتوا في إيطاليا.

وأضافت الصحيفة أن الاتهامات جاءت في تقرير لمنظمة أوكسفام التي أبرزت أيضا قصة اجبار "فتاة اريترية" على العودة إلى إيطاليا سيرا على الأقدام في طريق سريع دون رصيف للمشاه وهي تحمل رضيعها الذي لم يتعد عمره 40 يوما.

وتأتي المزاعم، بحسب الصحيفة، على حسب شهادات شهود عيان جمعها عاملون في أوكسفام ومنظمات أخرى بعد شهرين فقط من اتهامات للشرطة الفرنسية بالتزوير في تواريخ ميلاد الأطفال المهاجرين الذين لا يصحبهم أولياء أمورهم لتسهيل ترحيلهم إلى إيطاليا كبالغين.

وتقول كاتبة التقرير إنه ليس هناك أدلة على استخدام العنف الجسدي ضد الأطفال لكن كثيرا من الذين أدلوا بشهاداتهم ذكروا أنهم تعرضوا للدفع بعنف والصياح في وجوههم بلغة لا يفهمونها".

ونقلت الصحيفة عن احدى العاملات في منظمات الاغاثة الانسانية المحلية في ايطاليا قولها إن "الأطفال يتعرضون إلى الصراخ عليهم والسخرية منهم، وقيل لبعضهم إنهم لن يعبروا الحدود مهما حدث، كما صودرت شرائح هواتفهم بحيث لا يمكنهم الاتصال بأهلهم مجددا".

"تجنيد على يوتيوب"

يوتيوب
PA

وننتقل إلى صحيفة ديلي تليغراف التي نشرت تقريرا لكيت ماكين حول ارتفاع أعداد المراهقين الذين يتم تجنيدهم من قبل جماعات متشددة عبر موقع يوتيوب.

وقالت الصحيفة إن العام الماضي شهد عددا قياسيا من المراهقين الذين تحولوا إلى التشدد عبر الإنترنت إذ ألقي القبض على 441 مراهقا وهو العدد الأكبر في بريطانيا منذ عام 2001، بحسب تقرير حديث لشرطة العاصمة "ميتروبوليتان".

وأشارت الدراسة إلى أن عدد النساء اللواتي اتجهن للتشدد عبر الانترنت قد زاد أيضا .

وأضافت أن الانتقادات تزايدت لوسائل التواصل الاجتماعي التي وجهت لها أصابع الاتهام في الفترة الأخيرة بالمسؤولية عن تشدد المراهقين عبر مقاطع مصورة للجماعات المتشددة وغرف المحادثات التي يستخدمها المتشددون لنشر أفكارهم.