كشف مثير للجدل فجَّرَه برنامج "غرباء قدامى/ Ancient Aliens" الذي يذاع على قناة "التاريخ" التلفزيونية الأميركية مفاده أن أهرامات الجيزة في مصر ليست مقابر كما هو معروف منذ آلاف السنين، وإنما تم بناؤها قبل "الفيضان العظيم" كمحطات لتوليد الطاقة !

ولا تزال الأهرامات، التي تعد من عجائب الدنيا السبع، محط اهتمام ودراسة الكثير من المؤرخين بخصوص بنيتها المعقدة. ويعتقد علماء المصريات أن ما يقرب من 100ألف شخص اشتركوا في بناء الهرم الأكبر كمقبرة للملك خوفو في الفترة بين 2580 إلى 2560 قبل الميلاد.

لكن، في المقابل، يؤكد أنصار نظريات المؤامرة أن قدرات البناء الخاصة بالأشخاص الذين كانوا يعيشون في تلك الفترة تُبَيِّن أنه لم يكن بمقدورهم عمل هذا الانجاز المذهل. وجاءت أحدث حلقات ذلك البرنامج (الذي يتتبع مزاعم منظري رواد فضاء قدامي عن أن غرباء زاروا الأرض على مدار التاريخ ) لترجح بناء الهرم الأكبر كمحطة لتوليد الطاقة.

وأضاف منتج البرنامج، كيفن بيرنز، ما هو أكثر من ذلك، بقوله إن التصميم الداخلي للهرم الأكبر لا يتطابق مع فكرة إنشائه ليكون مقبرة، حيث لا توجد به أية كتابات هيروغليفية، ولم يُعثَر بداخله على أي جثامين، والغرف بداخله لا تناسب أي شيء، فضلاً عن أن المتعارف عليه هو أن الفراعنة المصريين قد عثر عليهم تحت الأرض، وليس في الأهرامات.&

وأشار بيرنز في مقابلة حصرية أجراها مع صحيفة "الدايلي ستار" البريطانية إلى أنه وبعد أن سُمِحَ له بالدخول بشكل خاص إلى الهرم الأكبر، فإن ما بدا واضحاً له وللفريق المعاون هو أن مزاعمهم تبدو أقرب للحقيقة. وأضاف "يبدو الهرم الأكبر من الداخل بنية متطورة للغاية، فهناك جدران من الجرانيت، حيث تم تركيب الأحجار معاً بكل دقة، وهي ليست مقطعة يدوياً وليست خشنة، بل إنها تشبه في الواقع أكثر أعمال البناء دقة".

وهو ما دفع بيرنز إلى افتراض أن الهرم الأكبر قد بني قبل حدوث "الفيضان العظيم"، أي قبل ما يقرب من 10 آلاف سنة، وهو ما يعني أن تاريخ بنائه أقدم مما كان يعتقد في السابق.&

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ستار" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه:
https://www.dailystar.co.uk/news/weird-news/765195/Egyptian-pyramids-not-tombs-built-before-biblical-Great-Flood-video