الامم المتحدة: صوّتت دول في القارة الأميركية الاثنين لمصلحة تفعيل معاهدة دفاعية تستهدف فنزويلا استجابة لطلب من الولايات المتحدة التي تسعى إلى الإطاحة بالرئيس اليساري نيكولاس مادورو.

وكانت الولايات المتحدة قد فعلت في وقت سابق من هذا الشهر معاهدة التعاون المتبادل بين الدول الأميركية، منددة بسعي فنزويلا إلى "إشعال صراع".

خلال لقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، صوّتت الدول الموقعة على المعاهدة لمصلحة تفعيلها بغالبية 16 صوتًا مقابل صوت معارض، وفق ما ذكر وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز.

وقال هولمز إن المعاهدة ستسمح للدول الأعضاء "بتحديد الأشخاص والكيانات" في نظام مادورو "المتورطين في شبكات إجرامية".
يعد التصويت أحدث تطور في الأزمة بين مادورو وزعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي تعترف به أكثر من 50 دولا رئيسا انتقاليا لفنزويلا.

وفنزويلا غارقة في أزمة اقتصادية لكن مادورو لا يزال يمسك بزمام الحكم بدعم من روسيا والصين وكوبا. الدول الأخرى الموقعة على المعاهدة هي: الارجنتين والبهاماس والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وكوبا وجمهورية الدومينيك والسلفادور وغواتيمالا وهايتي وهندوراس وباراغواي والبيرو وترينيداد وتوباغو والولايات المتحدة والاوروغواي وفنزويلا.

والاورواغوي هي الدولة الوحيدة التي صوتت ضد تفعيل المعاهدة، فيما امتنعت ترينيدا وتوباغو عن التصويت. ولم تشارك كوبا في التصويت لأنها ليست عضوا في المعاهدة رغم عدم انسحابها منها رسميا.

وترزح فنزويلا الغنية بالنفط تحت تضخم هائل ونقص في السلع الأساسية من الدواء إلى الغذاء، في أزمة أجبرت قرابة 3,6 مليون شخص على النزوح من بلدهم منذ 2016.
&