&باريس: نعى زعماء وشخصيات حول العالم الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الذي توفي الخميس عن 86 عاماً. في ما يلي أبرز ردود الفعل على رحيل سيد الإليزيه بين العامين 1995 و2007.

- شارل ميشال، رئيس الوزراء البلجيكي والرئيس المقبل للمجلس الأوروبي، قال في تصريح "تفقد فرنسا وأوروبا شخصية عظيمة طبعت التاريخ السياسي في العقود الأخيرة. أشهد لجاك شيراك شجاعته في الاعتراف بمسؤولية الدولة الفرنسية عن عمليات ترحيل اليهود خلال احتلال ألمانيا النازية لفرنسا. إن دفاعه عن التصويت بنعم في استفتاء عام 2005 على الدستور الأوروبي يشهد أيضاً على التزامه القوي بأوروبا أقوى".

- اورسولا فون دير لايين الرئيس المنتخبة للمفوضية الاوروبية اعتبرت ان شيراك "كان مسؤولا كبيرا واوروبيا كبيرا ورجلا ألهم جيلا برمته"، مضيفة "علينا أن نجهد لتكريم إرثه عبر بناء اتحاد اقوى واكثر وحدة".

- مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الرئيس البرتغالي، قال في بيان إنّ جاك شيراك "كان دائماً ودوداً مع الجاليات البرتغالية في فرنسا، كرئيس لبلدية باريس ورئيس للوزراء ورئيس للجمهورية الفرنسية".

&- توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، قال في بيان "على الرّغم من خلافاتنا من وقت لآخر، فقد كان على الدوام محبوباً وسخياً (...) لقد بدأنا معاً مشروع الدفاع الأوروبي في سان مالو. عملنا بشكل وثيق (...) لضمان أن يتمّ توسيع أوروبا من أجل دمج الشرق والغرب".

- علي بونغو أونديمبا، الرئيس الغابوني، قال في تغريدة على تويتر "لقد كان جاك شيراك صديقاً رائعاً للغابون، وهو صديق مخلص لأفريقيا، لقد كان بالنسبة لي أكثر من مجرد صديق، كان أباً روحياً لن أنسى يوماً معروفه".

- إدريس ديبي إتنو، الرئيس التشادي، قال في تغريدة "أحيّي ذكرى رجل الدولة العظيم الذي عمل بجدّ لتعزيز العلاقات بين فرنسا وتشاد".

- بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، قال في تغريدة إنّه برحيل شيراك "بصفته رئيساً للوزراء، ورئيساً لبلدية باريس ورئيساً للجمهورية الفرنسية، يرحل قائد طبع ببصمته السياسة الأوروبية".

- مارك روتي، رئيس وزراء هولندا، قال في تغريدة كتبها بالفرنسية إنّ "جاك شيراك كان سياسياً ذا مكانة عظيمة، وخلال حياته المهنية الطويلة قدّم الكثير لفرنسا وأوروبا وللعلاقات بين بلدينا. شكراً جزيلاً لك من هولندا".

- ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، قال في تصريح "أعرف مدى قرب الفرنسيين منه، فقد جسّد الرئيس الاسبق للجمهورية الفرنسية القيم الأوروبية للثقافة والتسامح والديموقراطية".

- أندريه راجولينا، رئيس مدغشقر، قال في تغريدة "جاء إلى مدغشقر في زيارة دولة عام 2005، وعمل من أجل علاقات مزدهرة بين بلدين. فلترقد روحه بسلام".&

- شفيق جعفروفيتش، العضو البوسني (مسلم) في الرئاسة الثلاثية البوسنية، قال في برقية تعزية "سنتذكّر جاك شيراك كصديق لبلدنا ساهم بقوّة في التزام المجتمع الدولي بوقف الحرب (1992-1995)، ومن ثم في إرساء السلام والبدء في إعادة جمع شمل البوسنة".

- زيليكو كومسيك، العضو الكرواتي في الرئاسة البوسنية قال في بيان إنّ "مواطني البوسنة والهرسك لن ينسوا أبدًا المساعدة الودّية التي قدّمها الرئيس شيراك في سبيل السلام في البوسنة واستقلالها".

- ميلوس زيمان، الرئيس التشيكي، قال على لسان المتحدث باسمه "لقد كان رئيساً قديراً وصلباً وودوداً".

- لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس البرازيلي السابق (2003-2010) والمسجون حاليا "كان جاك شيراك صديقي وصديق البرازيل. إن العالم اليوم يفتقد الى رجال دولة يملكون رؤيته، قادرين على التحاور مع قادة اصحاب آراء مختلفة لبلوغ أهداف سامية مثل السلام والتعاون بين البلدان".

- عبدالله واد، الرئيس السنغالي السابق (2000-2012) "سيظل بالنسبة الي محامي الدفاع عن افريقيا، وسأسعى دائما الى اعلان هذا الامر انطلاقا من واجب الصداقة والتقدير المتبادل الذي كان يربطنا".

- انطونيو غوتيريش، الامين العام للامم المتحدة "كان جاك شيراك فعلا رائدا في مكافحة التبدل المناخي عبر إدراج المناخ منذ وقت طويل في صلب الاجندة الدولية. لقد خسرت فرنسا رجل دولة كبيرا، كرس حياته بالكامل للديموقراطية والتعاون الدولي وإنني احييه".

- العاهل المغربي الملك محمد السادس قال في برقية تعزية إنّ "المملكة المغربية ستحتفظ عالياً بذكرى صديق كبير ساهم، بقوة، في تمتين علاقات الصداقة بين بلدينا من خلال جعلها شراكة استثنائية"، واصفاً الراحل بـ"رجل الدولة الكبير الذي وهب حياته للسياسة بحزم ونبل وانشغال دؤوب من أجل رفاه مواطنيه".

- رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري قال في بيان "غاب عن العالم اليوم رجل من أعظم الرجال الذين أنجبتهم فرنسا"، مضيفاً أنّ شيراك "يرحل بعدما كتب تاريخاً حافلاً بالانجازات تشهد عليها قضايانا العربية واللبنانية (...) وأمسك بيد لبنان في أصعب الظروف".

- وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي قال في تصريح لوكالة فرانس برس إن شيراك كان "أيقونة الدفاع عن الحرية ومبادئ العدل والمساواة"، مؤكّداً أنّ "الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه سيتذكّر الرئيس شيراك ومواقفه التاريخية" ولا سيما زياته لمدينة القدس و"تصدّيه للإجراءات التعسّفية هناك ومسيرته السياسية التي توّجها باستقباله الرئيس الراحل ياسر عرفات في لحظاته الأخيرة".
&