نصر المجالي: أصبحت السياسية الفنلندية الاشتراكية أصغر زعيم عالمي، ويجري غدا الثلاثاء تنصيب سانا مارين (34 عاما) في منصب رئيس الوزراء، بعد أن تم ترشيحها يوم الأحد بعد استقالة رئيس الوزراء أنتي رين.&

وستكون سانا مارين ثالث رئيسة وزراء لفنلندا عندما تؤدي اليمين الدستورية. وكانت نتائج آخر انتخابات برلمانية أجريت في إبريل 2019 أظهرت تقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي على باقي الأحزاب، ما أعطاه الأولوية في تعيين رئيس الوزراء.

وستقود مارين حكومة ائتلاف (يسار الوسط) المكون من خمسة أحزاب تتزعمها نساء. وكان رين استقال من منصبه بعد أن سحب أحد أعضاء الائتلاف الثقة منه بسبب تعامله مع أزمة إضراب هيئة البريد.

ومن المقرر أن يوافق السياسيون على تعيين السيدة مارين وحكومتها هذا الأسبوع حتى تتمكن من تمثيل فنلندا في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، والتي تبدأ يوم الخميس، وتحتل فنلندا راهنا موقع الرئاسة الدورية للاتحاد حتى نهاية 2019.&

وزيرة شابة&

وقالت مصادر إن من بين المعينين الجدد في إدارة مارين، كاتري كولموني ، البالغة من العمر 32 عامًا ، التي ستتولى منصب وزير المالية.

وبتعيينها في المنصب الرفيع، تنضم السيدة مارين إلى مجموعة من القادة الشباب الآخرين على المسرح العالمي. من أمثال رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن (39 عاما)، وزعيم أوكرانيا أوليكي هونشاروك (35 عاما).

يشار إلى أن سيباستيان كورز كان أصبح مستشارًا للنمسا في سن 31 عام 2017 ، وترك المنصب في مايو الماضي.

يذكر أن سانا ميريلام ارين (من مواليد 16 نوفمبر 1985) وفي هلسنكي، هي عضو في البرلمان الفنلندي منذ عام 2015 ووزيرة النقل والاتصالات منذ 6 يونيو 2019.&

أم عزباء

وكانت السيدة مارين، التي تعيش في كنف أم عزباء، أبلغت وسائل الإعلام الفنلندية مؤخرًا كيف شعرت بالتمييز عندما كانت والدتها في علاقة مع امرأة أخرى.

تخرجت رئيسة وزراء فنلندا من جامعة تامبيري مع ماجستير العلوم الإدارية في عام 2017. وفي عام 2012، تم انتخابها لعضوية مجلس مدينة تامبيري. وكانت رئيسة مجلس المدينة من 2013 إلى 2017.&

وكان تم انتخاب مارين نائبة ثانية لرئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي في عام 2014. وفي عام 2015، تم انتخابها للبرلمان الفنلندي من الدائرة الانتخابية في بيركانما. وبعد أربع سنوات أعيد انتخابها. وفي 6 يونيو 2019 أصبحت وزيرة النقل والاتصالات.