باريس: دعت فرنسا طهران السبت إلى التزام الاتفاق النووي المهدد بالانهيار، غداة مقتل الجنرال الايراني قاسم سليماني في غارة جوية أميركية.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان أنه ناقش المسألة مع نظيريه الصيني والألماني، على أمل تجنب التصعيد بين ايران والولايات المتحدة.

وقال لودريان في بيان ان "فرنسا تشاطر ألمانيا بشكل تام الهدف الرئيسي بنزع التصعيد والحفاظ على اتفاق فيينا (النووي)".

واشار الى "اتفاق" مع الصين "على حض ايران على تجنب أي انتهاك جديد لاتفاق فيينا".

وتم التوصل الى الاتفاق النووي بين ايران والدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة، اضافة الى المانيا بهدف تخفيف العقوبات على طهران مقابل خفض نشاطاتها النووية.

وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق العام الماضي وأعاد فرض مزيد من العقوبات على ايران التي تخلت بدورها تدريجيا عن التزامات رئيسية بموجب الاتفاق بما في ذلك سقف مخزونات اليورانيوم ومستويات تخصيبه.

وأعلنت طهران مؤخرا أنها ستقوم بخطوة جديدة في هذا السياق مطلع كانون الثاني/يناير ويتوقع أن تعلن هذه الخطوة الاثنين.

ويحاول الاتحاد الأوروبي، الذي ساعد في التوصل الى الاتفاق، الى انقاذه رغم انسحاب واشنطن، إلا ان محللين يقولون إن احتمالات ذلك تراجعت بعد مقتل سليماني.