نوهت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، السبت، إلى خبر نقلته مديرة في تلفزيون تدعمه الصين، يقول إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد "مات"، وذلك بعد أيام من تداول أخبار عن سوء حالته الصحية بعد عملية جراحية في القلب.

صاحبة الخبر التي لم تسمها الصحيفة الأميركية، هي نائبة رئيس شبكة HKSTV التلفزيونية في هونغ كونغ والمدعومة من الصين.

وقالت نقلا عن مصادر وصفتها بالقوية إن كيم قد مات، معلنة ذلك عبر تطبيق ويبو للتواصل الاجتماعي في منشور حق تفاعلا واسعا حسب موقع "إنترناشيونال بزنس تايم".

وتداول مغردون على تويتر منشور المديرة الصينية على موقع ويبو.

ولم يتنس لنا التأكد من صحة الخبر من مصدر رسمي، بسبب اسلوب الاغلاق والتعتيم الذي تفرضه كوريا الشمالية.

وتحدثت صحيفة "نيويورك بوست" أيضا عن تقارير غير مؤكدة منقولة عن مسؤول صيني في الحزب الحاكم بأن كيم مات بسبب عملية قلب فاشلة سببها ارتجاف يد الجراح بشكل كبير.

وكشفت رويترز أن الصين أرسلت إلى كوريا الشمالية فريقا من الأطباء للإشراف على الوضع الصحي لزعيم كوريا الشمالية.

لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعلن مساء الخميس أنّه يعتقد أنّ التقارير التي أفادت بتدهور صحّة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون "غير صحيحة".

وقال ترمب خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض بشأن تطوّرات وباء كوفيد-19 "أعتقد أنّ هذه المعلومات غير صحيحة"، مضيفاً "أعتقد أنّها معلومة كاذبة من سي إن إن"، الشبكة الإخبارية الأميركية التي غالباً ما يهاجمها سيّد البيت الأبيض ويتّهمها بممارسة التضليل الإعلامي.