حذّر رئيس بلدية كيتو من أن أجهزة الصحة في عاصمة الإكوادور تواجه تدفقا للمصابين بفيروس كورونا المستجدّ إلى المستشفيات.

وكتب رئيس البلدية خورخي يوندا على حسابه على موقع "تويتر" مساء السبت أن "الأجهزة الصحية لم تعد قادرة على مواجهة (المرض)، ينبغي اتخاذ قرارات مهما كانت صعبة".

واشتكى خصوصاً من أن عدداً من الأشخاص لا يحترمون القيود المفروضة منذ ظهور الفيروس وبينها حظر تجوّل لمدة ثماني ساعات. وقال "للأسف، الناس لا يفهمون الخطر الكبير الذي تواجهه العاصمة".

وسجّلت الإكوادور 54500 إصابة بكورونا المستجدّ بينها أكثر من 4400 وفاة، وهي بين الدول الأكثر تضرراً بالوباء في أميركا اللاتينية.

وفي أيار/مايو، خففت السلطات تدابير العزل.

لكن العاصمة شهدت قفزة بنسبة 62% لعدد الإصابات بين 3 و27 حزيران/يونيو، وفق ما أفادت السلطات الصحية. وارتفع عدد المصابين في أقسام العناية المركزة في العاصمة من 57 إلى 250، وفق وزارة الصحة.

وظهر الوباء أولاً في غواياكيل (جنوب غرب)، العاصمة الاقتصادية للبلاد، التي بقيت لوقت طويل البؤرة الرئيسية للمرض في البلاد.