حذرت منظمة أوكسفام من تسبب "فيروس الجوع" بوفاة قرابة 12 ألف شخص يوميًا بحلول نهاية العام الجاري نتيجة الجوع المرتبط بوباء كوفيد – 19، الذي من المحتمل أن يسبب وفيات أكثر من الوباء نفسه.

إيلاف من دبي: أوضحت المنظمة أن 121 مليون شخص إضافي أصبحوا مهددين بالمجاعة في هذا العام، نتيجة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للوباء، بما في ذلك البطالة الجماعية وتعطيل إنتاج الغذاء والإمدادات وتراجع المساعدات.

لفتت المنظمة إلى أن معدل الوفيات اليومية المرتبطة بكوفيد – 19 بلغ في أعلى حصيلة مسجلة في أبريل 10000 حالة وفاة في اليوم.

قال المدير التنفيذي المؤقت لمنظمة أوكسفام، كيما فيرا، إن كورونا "هي القشة الأخيرة التي تقصم ظهر البعير لملايين الناس الذين يعانون بالفعل آثار الصراع وتغير المناخ وعدم المساواة ونظام الغذاء الهش الذي أفقر الملايين من منتجي الأغذية والعمال".

كشف تقرير المنظمة عن أسوأ عشر مناطق يجوبها الجوع في العالم: اليمن والكونغو الديمقراطية وأفغانستان وفنزويلا وأثيوبيا وجنوب السودان وسورية والسودان وهاييتي.

كما يسلط التقرير الضوء على الأماكن التي تعد بؤر ناشئة، وهي الدول ذات الدخل المتوسط مثل الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.
تتوقع الأمم المتحدة ارتفاع معدلات الفقر بنسبة 7 في المئة في عام 2020، أي زيادة قدرها 45 مليونًا ترفع العدد الإجمالي للفقراء إلى 230 مليونًا، أي ما نسبته 37.2 في المئة من سكان أميركا اللاتينية والكاريبي.

كذلك، ستزداد معدلات الفقر المدقع بنسبة 4.5 في المئة، أي زيادة قدرها 28 مليونًا ترفع العدد الإجمالي لمن هم ضمن هذا التصنيف إلى 96 مليونًا (15.5 في المئة من سكان المنطقة).