إيلاف من دبي: توصلت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل الخميس إلى اتفاق "تاريخي" حول تطبيع العلاقات، أعلن عنه من واشنطن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو الأول بين إسرائيل ودولة عربية بعد اتفاقات السلام الموقعة مع مصر والأردن والفلسطينيين.

وقد توالت ردود الفعل المؤيدة لهذا الاتفاق من عواصم القرار العالمي والمنظمات الأممية.

فقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن ترحيبه بالاتفاق بين الإمارات وأمريكا وإسرائيل. وقال غوتيريش: "نرحب بأي مبادرة من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالاتفاق واعتبره خطوة تحقق السلام. وقال جونسون في تغريدة له على موقع "تويتر": "الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل على تجميد ضم الأراضي الفلسطينية خطوة مرحب بها على طريق شرق أوسط أكثر سلامًا".

واعتبر جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وقف مشروع الضم الإسرائيلي انفراجة تاريخية وخطوة هامة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

ووصف جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الديمقراطي للرئاسة الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل بأنه خطوة تاريخية وشجاعة من رجل دولة.

ووصفت وسائل الإعلام الألمانية الاتفاق بين الإمارات وأمريكا وإسرائيل بأنه "تاريخي واختراق دبلوماسي يمهد لنشر السلام في الشرق الأوسط المضطرب". وقالت مجلة دير شبيجل إن الاتفاق "إنجاز كبير واختراق دبلوماسي"، ورأت أنه يمثل انجازاً أيضا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يستعد للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، موضحة "هذا النجاح الخارجي يمكن أن يمهد الطريق لاعادة انتخابه".

وقالت شتيرن الألمانية إن الاتفاق "خطوة تاريخية طال انتظارها"، مضيفة "هذا الاتفاق يفتح باب السلام في الشرق الأوسط". بدورها، وصفت القناة الأولى في التلفزيون الألماني الاتفاق بأنه "نجاح دبلوماسي مهم لترامب قبل موعد الانتخابات الرئاسية".