واشنطن: تحولت العاصفة الاستوائية "لورا" إعصارا في خليج المكسيك الثلاثاء، مع رياح سرعتها 120 كلم في الساعة تهدد الساحل الأميركي، بحسب المركز الوطني الأميركي لرصد الأعاصير.

وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تشتد قوة العاصفة لورا مع اقترابها من الساحل الجنوبي الغربي لولاية لويزيانا وجزء من تكساس الأربعاء.

وحذر المركز الوطني لرصد الأعاصير الذي يتّخذ في ميامي مقرا من فيضانات مفاجئة في مناطق من تكساس ولويزيانا وأركنساو.

وكتب حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز في تغريدة على موقع تويتر متوجها إلى سكان الولاية أن العاصفة لورا "من المتوقع أن تلامس اليابسة على الأقل كإعصار من الفئة الثالثة. تأكدوا من استعداداتكم، وتوفير ما ستحتاجون اليه ومتابعة الأخبار المحلية".

وأدت العاصفة إلى هطول أمطار غزيرة وحدوث فيضانات في هايتي وجمهورية الدومينيكان، حيث قتل ما لا يقل عن 24 شخصًا. وفي كوبا، تسببت بأضرار مادية ولكن بدون تسجيل وفيات.

ويبدو أن موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي، الذي يستمر رسميًا من 1 يونيو إلى 30 نوفمبر، سيكون شديدًا هذا العام، ويتوقع المركز الوطني 25 منخفضا.