دخلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية موقعين نوويين إيرانيين للتفتيش، وأعلنت أن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصّب يتجاوز عشر مرّات الحد المنصوص عليه في اتفاق 2015 النووي.

فيينا: أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة أن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصّب يتجاوز حاليا عشر مرّات الحد المنصوص عليه في اتفاق 2015 النووي الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع القوى الكبرى.

ويشير الاتفاق إلى حد يبلغ 300 كلغ من اليورانيوم المخصّب على شكل مركّب محدد، أي ما يعادل 202,8 كلغ من اليورانيوم.

وأفاد تقرير الوكالة أن المخزون الإيراني الحالي يبلغ 2105 كلغ.

وكانت الوكالة قد أعلنت الجمعة أن إيران سمحت لمفتشيها بالوصول إلى أحد موقعين يشتبه بأنهما شهدا أنشطة نووية غير معلنة مطلع الألفية الثالثة. وأفاد تقرير للمنظمة الأممية: "سمحت إيران لمفتشي الوكالة بالوصول إلى الموقع لأخذ عيّنات بيئية"، مضيفا أنه سيتم زيارة الموقع الثاني في وقت لاحق هذا الشهر. وأضاف "سيتم تحليل العينات في المختبرات التي هي جزء من شبكة الوكالة".

وأشار التقرير الى أن عملية التفتيش في الموقع الثاني ستتم "في وقت لاحق من سبتمبر 2020 في موعد تم التوافق عليه مع إيران".

وأعلنت إيران الأسبوع الماضي أنها ستسمح للمفتشين بدخول الموقعين بعد زيارة لطهران قام بها مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.

ومنعت ايران دخول مفتشي الوكالة في وقت سابق هذا العام، ما دفع مجلس المحافظين في الوكالة الى اصدار قرار في يونيو يحض ايران على الامتثال لطلباتها.