في مواجهات عنيفة في شمال سوريا بين جيش النظام وعناصر داعش، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 18 مقاتلًا من الجانبين قد سقطوا، فيما استمرت الغارات الروسية على المنطقة.

بيروت: قُتل 18 عنصرا على الأقل في الساعات الأربع والعشرين الماضية في مواجهات بين قوات النظام السوري ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد السوري بمقتل "11 عنصرا في قوات النظام والمسلحين الموالين لها"، و"7 عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية"، وذلك في "اشتباكات متواصلة تشهدها محاور ضمن البادية السورية" تتركز "ضمن مثلث حلب - حماة - الرقة". وبحسب المرصد، نفّذت الطائرات الروسية طلعات جوية بالتزامن مع غارات مكثفة على المنطقة.

وفي 22 أيلول/سبتمبر قتل 13 عنصرا في قوات النظام و15 جهاديا في معارك وعمليات قصفة مماثلة.

ومنذ هزيمته في سوريا في آذار/مارس 2019، يشن تنظيم الدولة الإسلامية هجمات دورية خصوصا في منطقة البادية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق).

وتستهدف هذه الهجمات على حد سواء الجيش السوري وحلفائه والقوات الكردية التي حظيت بدعم واشنطن في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.

وفي آب/أغسطس تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هجوما أدى إلى مقتل ضابط روسي رفيع وجرح عسكريَّين قرب مدينة دير الزور.

وفي مطلع تموز/يوليو أوقعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين في منطقة البادية في غضون 48 ساعة، 20 قتيلا في صفوف القوات الموالية للنظام و31 قتيلا في صفوف الجهاديين.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.