أُلقي القبض على 18 شخصاً في وسط لندن كانوا يحتجون على قيود الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

وتجمعت حشود كبيرة خارج قصر باكنغهام، حيث كانت تتمركز الشرطة قبل الانتقال إلى ساحة "الطرف الأغر".

وحمل بعض المتظاهرين لافتات تدعو إلى "الحرية" وإنهاء "طغيان" القيود التي فُرضت بسبب "كوفيد -19".

وقالت شرطة العاصمة إن الحشود تفرقت غير أنها حثت الناس على مواصلة التباعد الاجتماعي.

وكان هناك بعض الاضطرابات على جسر وستمنستر حين حاول الضباط تفريق المتظاهرين.

وقالت الشرطة إن ثلاثة ضباط أصيبوا بجروح طفيفة.

وجاءت الاعتقالات لارتكاب المحتجين بعض المخالفات، من بينها انتهاك القواعد المتعلقة بفيروس كورونا والاعتداء على عامل خدمة الطوارئ بالإضافة إلى الفوضى العنيفة.

وقد وُضعت العاصمة تحت قيود الإغلاق من المستوى الثاني في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقال الضابط أدي أديليكان، إنه أصبح "قلقاً بشكل متزايد من أن المحتجين لم يلتزموا بالتباعد الاجتماعي أو شروط تقييم المخاطر".

وأضاف: "لم يتخذ المنظمون خطوات عقلانية للحفاظ على سلامة المتظاهرين. وعند هذه النقطة، اتخذ الضباط إجراءات لتفريق الحشود حفاظاً على السلامة العامة".

وقال "أنا ممتن لأن الغالبية العظمى من الناس استمعوا للضباط وسرعان ما غادروا المنطقة. وللأسف إن أقلية صغيرة رفضت وتجاهلت عمداً تعليمات الضباط وأغلقت جسر وستمنستر".

"على الرغم من أن غالبية الاحتجاجات قد انتهت، فإن عمليتنا الشرطية ستستمر حتى الليل وأنا أحث سكان لندن على الالتزام بالقواعد وتجنب التجمعات بأعداد كبيرة والحفاظ على التباعد الاجتماعي".