أقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أعضاء بارزين في إدارته بينما يستمر القتال في منطقة تيغراي.

ومن بين الذين فقدوا مناصبهم قائد الجيش ومدير جهاز المخابرات ووزير الخارجية.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" التغييرات الحكومية دون إبداء أسباب.

في هذه الأثناء، أفادت تقارير بسقوط الضحايا ونقل مصابين إلى مستشفيات في إقليم أمهرا المجاور لتيغراي.

وتقول الأمم المتحدة إن اشتباكات وقعت بين القوات الاتحادية وقوات إقليم تيغراي في ثمانية مواقع مختلفة .

وتضيف تقارير المنطمة الدولية أن خطر التهجير يتهدد تسعة ملايين شخص بسبب القتال.

هل ينجح رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في تفادي نشوب حرب أهلية في إقليم تيغراي؟

البرلمان الإثيوبي يحل الحكومة المحلية في إقليم "تيغراي" عقب عملية عسكرية

ويتعذر إيصال المساعدات إلى تيغراي بسبب إغلاق مداخلها.

ويستمر أبي في حملته العسكرية التي أعلنها الأربعاء برغم مناشدات دولية للجوء إلى الحوار مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وكان سياسيو إقليم تيغراي قد هيمنوا على الحياة السياسية في إثيوبيا على مدى عقود حتى وصل أبي إلى السلطة عام 2018 ، ويقاوم الإقليم خطواته الرامية إلى تقليل نفوذه.

وقال مكتب أبي إن نائب رئيس الوزراء جاماك ماكونن تولى منصب وزير الخارجية، وعُين بيرهانو جولا قائدا للجيش.

كما عين رئيس الوزراء تيميسغين تيرونه ، الذي كان رئيس إقليم أمهرا ، رئيسا لجهاز الاستخبارات.

في هذه الأثناء قصفت طائرة عسكرية موقعا للمدقعية والصواريخ بالقرب من المطار ميكيلي، عاصمة تيغراي الأحد، حسب ما صرحت مصادر عسكرية ودبلوماسية لوكالة أنباء رويترز. ولم ترد أنباء عن الخسائر.

وقالت المصادر إن الطائرة القاذفة أقلعت من قاعدة عسكرية في مدينة باهير دار في إقليم أمهرا.

وأخبر قائد الجيش الجديد صحيفة حكومية الأحد بأن الجيش يسيطر على الأوضاع في عدة بلدات بالقرب من الحدود ، بينها دانشا وشيري، لكنه لم يفصح عن موعد استيلاء الجيش على المناطق.

وليست هناك وسائل للتحقق من التقارير بسبب انقطاع الاتصالات مع إقليم تيغراي منذ يوم الأربعاء.

وتحدث أبي السبت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي "عرض مساعيه الحميدة". واتصل غوتيريش برئيس الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، وبرئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك بوصفه رئيس الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد).