إيلاف من لندن: رحب الملك عبدالله الثاني بمخرجات قمة "العلا" التي عُقدت أخيراً في المملكة العربية السعودية، وأسهمت في تعزيز التضامن ووحدة الصف العربي، وذلك خلال محادثات اجراها، الإثنين، في عمّان مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تناولا فيها قضايا ثانية وعربية وإقليمية.

وقال بيان للقصر الملكي الأردني إن المحادثات أكدت عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بينهما، بما يخدم مصالحهما المشتركة وتطلعات الشعبين الشقيقين.

وأضاف البيان بأن الزعيمين بحثا في المحادثات التي عقدت في قصر بسمان، سبل مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وآليات توسيع التعاون الثلاثي الأردني المصري العراقي، وتطلُعهما لمواصلة البناء على ما تم إنجازه في القمم الثلاث السابقة.

القضية الفلسطينية

وتطرقت المباحثات إلى المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالته موقف الأردن الواضح والثابت حيالها، والداعي إلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وحضر المباحثات من الجانب الأردني رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشارة الملك للسياسات، ووزير الدولة لشؤون الإعلام، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، ومدير المخابرات العامة.

كما حضرها عن الجانب المصري وزير الخارجية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، والسفير المصري في الأردن، والمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.