إيلاف من بيروت: في أول مقابلة صحافية بعد تعيينه وزيرًا لخارجية أميركا، حذر أنتوني بلينكن من أن إيران ربما تكون على بعد أسابيع فقط من إنتاج ما يكفي لإنتاج سلاح نووي، إذا استمرت طهران في تجاهل القيود التي نص عليها الاتفاق النووي.

أضاف بلينكن أن الإدارة الأميركية مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي المعقود في عام 2015، إذا وافقت إيران على ذلك، ثم عملت مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها على التوصل إلى اتفاق "أطول وأقوى" يشمل قضايا أخرى، مؤكدًا أن مسألة الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في إيران لا تتصل بأي توسيع محتمل لنطاق الاتفاق النووي".

وعبر بلينكن بلنكن عن "انزعاج شديد" من قمع السلطات الروسية المتظاهرين بعنف، واعتقال آلاف المؤيدين للمعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالني، نافيًا أي علاقة للولايات المتحدة بهم.

قال: "ترتكب الحكومة الروسية خطأ فادحًا إذا اعتقدت أن الأمر يتعلق بنا، الأمر يتعلق بالإحباط الذي يشعر به الروس بسبب الفساد والاستبداد، وأعتقد أن عليهم النظر إلى الداخل، لا إلى الخارج"، لافتًا إلى أنه يحضر ردًا على وضع نافالني، إلى جانب إجراءات أخرى من قبل الحكومة الروسية، بما في ذلك التدخل في الانتخابات في عام 2020، والادعاءات بشأن دعم روسي للهجمات على جنود أميركيين في أفغانستان.

إلى ذلك، قال بلينكن إنه حتى مع وجود مفتشي منظمة الصحة العالمية في ووهان للتحقيق في منشأ فيروس كورونا، "فإن بكين تتعاون بشكل أقل من المطلوب، وافتقارها إلى الشفافية مشكلة حقيقية وعميقة يجب معالجتها".

وبشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين، أكد بلينكن أن الإدارة الأميركية الجديدة تدرس إذا كانت التعرفات الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على الواردات الصينية تضر بالولايات المتحدة أكثر مما تضر بالصين.

مقابلة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منشورة كاملة على الرابط: https://nbcnews.to/2NY5VbB