إيلاف من واشنطن: تم تهريب أكثر من 900 ألف وثيقة حكومية من سوريا، تحتوي على أدلة قوية على تورط النظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد، في جرائم ضد الشعب السوري.

بحسب تقرير نشره موقع "الحرة"، كشفت قناة سي بي أس نيوز الأميركية عن تسريب آلاف الوثائق الحكومية خارج سوريا، أرشفتها لجنة العدل والمساءلة الدولية، الممولة جزئيًا من قبل الولايات المتحدة وسوريين.

وقال ستيفن راب، رئيس مجلس اللجنة والمدعي العام السابق، في حلقة من برنامج "60 دقيقة": "لا شك بشأن ارتباط هذه الوثائق ببشار الأسد، هذه وثائق مرتبة وعليها اسمه وقادمة من الأعلى إلى أسفل".

تابع راب: "من الواضح أنه نظم هذه الاستراتيجية، لذلك نرى أوامر موجهة لأسفل النظام باعتقال الناس، ثم نجد تقارير عائدة إلى الجهة الصادرة مرة أخرى عن وجود مشاكل مثل تكدس الكثير من الجثث".

وأشار البرنامج، إلى وجود أدلة على جرائم حرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد، أكثر مما كانت موجودة ضد النازيين، وفقًا لتقرير "الحرة".

يذكر أن لجنة العدل والمساءلة الدولية تتكون من مجموعة متنوعة من المهنيين من أجل العدالة، ولديهم خبرة كمحققين، ومحللين، ومحامين، من بلدانهم الأصلية.