أربيل: استهدف صاروخ ليل الأربعاء مطار أربيل الدولي بكردستان في شمال العراق حيث يتمركز عسكريون أميركيون، في آخر فصل من فصول التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في العراق.

ولم تتبن أي جهة بعد الهجوم وقد سمع دوي انفجار الصاروخ في كل أرجاء مدينة أربيل وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس، فيما قال محافظ أربيل أوميد خوشناو بأنه "لم يسفر عن أضرار مادية أو بشرية".

وفي أعقاب الهجوم، أغلقت القوات الأمنية كلّ مداخل مطار أربيل، على ما أفاد شهود في المكان، لكن المحافظ أكد استمرار الرحلات الجوية.

ويأتي هذا الهجوم بعد حوالى شهرين من هجوم مماثل استهدف مجمعاً عسكرياً في المطار، تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم العراق في مكافحة الجهاديين، وسقط فيه قتيلان بينهم متعاقد مدني أجنبي يعمل مع التحالف.

وتبنت حينها مجموعة غامضة تعرف بـ"أولياء الدم" الهجوم.

ورحبت المجموعة نفسها، التي تعدّ واجهة لفصائل موالية لإيران في العراق باتت منضوية في أجهزة الدولة الرسمية، بشكل غير مباشر بالتطورات في أربيل، عبر قنوات على تطبيق "تلغرام".