نجامينا: أعلن الجيش التشادي الأحد أن عمليته ضد المتمردين الذين يشنون هجوما منذ شهر "انتهت" و"الوضع عاد إلى طبيعته".
بدأ القتال في 11 نيسان/أبريل، يوم الاقتراع الرئاسي الذي أعيد فيه انتخاب إدريس ديبي إيتنو للمرة السادسة على التوالي.
وخلال المعارك بين الجيش و"الجبهة من أجل التناوب والوفاق في تشاد"، قُتل ديبي على الجبهة.
وقال رئيس الأركان أبو بكر عبد الكريم داوود "اندلعت الحرب وتمكنا من السيطرة على الوضع (...). طهرنا المكان ولم يتبق شيء الآن. عاد الوضع إلى طبيعته".
وأضاف "انتهى كل شيء، والتراب الوطني آمن".
وعادت مئات الآليات والمدرعات التابعة للجيش إلى العاصمة نجامينا الأحد، للاحتفال بانتهاء العمليات في غرب البلاد، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وعرض الجيش التشادي للصحافة 156 سجينا من "الجبهة من أجل التناوب والوفاق في تشاد"، بالإضافة إلى العديد من السيارات المصادرة.
وبين الموقوفين مسؤول العمليات العسكرية في الجبهة المعارضة بشير مهدي الذي قال "أطلب من السلطات احترام حقوقهم كأسرى حرب (ومن) لا يزالون في حالة تمرد خارج البلاد (عليهم) الانضمام إلى الشرعية حتى يساهموا معا في بناء دولة القانون والديموقراطية".
وأعلن الجيش منذ بداية الهجوم قتل "مئات" من متمردي الجبهة. وقال وزير الدفاع الجديد الخميس إن التمرد "في حالة فوضى".
تأسست الجبهة عام 2016 في جنوب ليبيا، وزحفت في 11 نيسان/ابريل الماضي جنوبا بأرتال من الشاحنات الخفيفة مرورا بالنيجر قبل دخول منطقة كانم في تشاد.
وبعد إعلان وفاة الرئيس ديبي، تولى نجله محمد مقاليد البلاد على رأس المجلس العسكري الانتقالي.
وتتركز كل السلطات تقريبا في يديه، ويساعده 14 جنرالا جميعهم موالون لوالده.
وتعهد الرجل القوي الجديد بإجراء انتخابات "حرة وديموقراطية" في غضون 18 شهرا، وهي فترة قابلة للتمديد مرة واحدة.
التعليقات