غزة: قُتل عنصران من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في انفجار "جسم مشبوه" في موقع تابع لكتائب القسام الجناح العسكري للحركة وسط قطاع غزة، على ما أفادت القسام ووزارة الداخلية الأربعاء.

وأعلنت كتائب القسام في بيان أنها "تزف المجاهدين أسامة فضل جنينة وأحمد زكي أبو حصيرة اللذين ارتقيا أثناء تفكيك إحدى الذخائر من مخلفات الاحتلال خلال معركة سيف القدس" وهو الاسم الذي اطلقته حماس على المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل الشهر الماضي.

من جانبه، أفاد إياد البزم الناطق بإسم وزارة الداخلية التي تديرها حماس في بيان "شهيدان في انفجار داخل أحد مواقع المقاومة وسط قطاع غزة أثناء تفكيك جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح مستشفى الأقصى في دير البلح أن الجثمانين وصلا إليه، بينما "اصيب اثنان اخران" نتيجة الانفجار.

وبحسب وزارة الداخلية في غزة فإنه تم التعامل "حتى اليوم مع نحو ثلاثمئة قذيفة وصاروخ أطلقها الاحتلال خلال العدوان الأخير ولم تنفجر".

توصلت إسرائيل وحركة حماس في 20 أيار/مايو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة 21 أيار/مايو بعد تصعيد خلف 254 قتيلا فلسطينيا بينهم 66 طفلا ومقاتلون، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 12 شخصا بينهم طفل وفتاة عربية على ما أكدت خدمة الطوارئ والإسعاف.