إيلاف من لندن: تنطلق يوم الجمعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية وهي الثالثة عشرة تحت ولاية الفقيه، لانتخاب خليفة لحسن روحاني الذي دعا لانتخاب من هو الأفضل.
ويتنافس 6 مرشحين بعد أن أعلن المرشح محسن مهر عليزادة انسحابه من السباق الرئاسي، هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام سعيد جليلي، رئيس مركز الأبحاث في مجلس الشورى الاسلامي علي رضا زاكاني، نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي أمير حسين قاضي زادة هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي.
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات اسماعيل موسوي بان المتوقع الاعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية في البلاد قبل ظهر السبت.
حصيلة نهائية
وقال موسوي: لقد كنا في لجنة الانتخابات سابقا نستلم تقارير المراكز الانتخابية التي كانت في صلة مباشرة مع وزارة الداخلية ودوائر المحافظات والنواحي، ومن ثم نصل الى حصيلة نهائية مع مجلس صيانة الدستور حول الاعداد الواردة من المراكز الانتخابية.
واضاف: اما في هذه الدورة من الانتخابات فان نتائج المراكز الانتخابية ترسل بالتزامن معا الى وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور وبالتالي يمكننا الوصول بصورة اسرع الى حصيلة ونتيجة نهائية.
وتابع موسوي: ان توقعاتنا هي ان نتمكن من اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل ظهر السبت القادم.
يذكر أنه بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، ستجري انتخابات مجلس خبراء القيادة وانتخابات المجالس البلدية والقروية والانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الاسلامي.
كلام روحاني
وعلى صلة، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني اهمية وضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد غد الجمعة، مؤكدا ان الإعراض عن صناديق الاقتراع لن يحل اي مشكلة.
وقال خلال اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء: ان القضية الاهم التي امامنا هي الانتخابات التي ستجري يوم الجمعة، اذ ان الانتخابات مهمة ومصيرية لنا على الدوام.
واضاف: ان الإعراض عن صندوق الاقتراع لا يحل اي مشكلة وان كانت هنالك مشكلة ما فالسبيل لحلها هو التوجه لصندوق الاقتراع الذي من شانه تعزيز اركان الدولة في هذه الظروف.
ودع المواطنين إلى انتخاب "من ترون انه الاقرب الى آرائكم واعلموا بان الانتخابات التي لا حضور للشعب فيها لن تخدم مصلحة البلاد والشعب وان كانت هنالك مشكلة فانه يجب حلها عن طريق صندوق الاقتراع ولا سبيل اخر غير ذلك".
التعليقات