إيلاف من دبي: قالت إثيوبيا، الجمعة، إن قواتها تصدت لـ"مجموعة مرتزقة إرهابية حاولت دخول البلاد من السودان عبر الحدود"، وهو ما وصفه السودان بأنه تصريحات لا أساس لها من الصحة.

واتهم منسق قطاع العمليات لفرقة العمل المشتركة في منطقة متكل بإقليم بني شنجول جومز الإثيوبي، العقيد سيف إنجي، "الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيغراي، بتجنيد المجموعة المرتزقة المؤلفة من 130 عضواً لتعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي"، وفقًا لموقع "الشرق" الإخباري.

ونقلت إذاعة "فانا" الإثيوبية، عن "إنجي" قوله إنه "تم القضاء على 50 من أعضاء المجموعة، بينما أصيب 70 آخرون بجروح خطيرة". أضاف: "تمت مصادرة ألغام مضادة للمركبات، وأنواع مختلفة من المتفجرات في أيدي الجماعة التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".

وأعلن سيف أن "الجيش الوطني يتابع ويراقب عن كثب المناطق الحدودية لحماية سد النهضة وحماية المنطقة من أي تهديد داخلي وخارجي ضد سيادة البلاد".

في المقابل، قال المستشار الإعلامي للقائد العام للجيش السوداني، العميد الطاهر أبو هاجة، في تصريحات لـ"الشرق"، إن "الاتهامات الإثيوبية بتخريب السودان لسد النهضة لا أساس لها من الصحة"، واصفاً التصريحات بأنها "تعبر عن الواقع الصعب الذي يعيشه النظام الإثيوبي بسبب انتهاكاته المستمرة لحقوق شعبه".

وأضاف أبو هاجة: "تابعنا تصريحات منسوبة للجيش الإثيوبي تتحدث عن دعم القوات المسلحة السودانية لمجموعات مسلحة حاولت تخريب سد النهضة، نحن نؤكد أن هذا الاتهام لا أساس له من الصحة".

ودعا القيادة الإثيوبية "إلى العمل على حل صراعاتهم بعيداً عن إقحام السودان فيها؛ لأن السودان وجيشه لا يتدخل فى القضايا الداخلية للجارة إثيوبيا".