الأمم المتحدة: أعلنت مسؤولة أمميّة مقرّها في كابول أنّ حركة طالبان لا تنفكّ تؤكّد أنّ "حقوق المرأة ستُحترم في إطار الإسلام، لكنّنا نتلقّى كلّ يوم تقارير عن انتكاسات" تتعلّق بهذه الحقوق.
وقالت أليسون دافيديان، نائبة ممثّلة "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" في أفغانستان، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع صحافيين في نيويورك إنّ أحد الأمثلة على هذه الإنتكاسات هو أنّه بات "يُمنع على المرأة مغادرة المنزل دون مَحرم".
وأضافت أنّ النساء "في بعض الولايات توقّفن عن الذهاب إلى العمل".
Women's political participation is a prerequisite for gender equality and genuine democracy. The Executive Director a.i. of UN Women Pramila Patten expresses dismay and regret at the absence of women in the new Afghan governing authority. Statement: https://t.co/s53Dj0rlGB pic.twitter.com/uAVS3Lgt9j
— UN Women (@UN_Women) September 7, 2021
لا نساء في الحكومة
وأعربت المسؤولة الأمميّة عن أسفها لخلوّ حكومة تصريف الأعمال التي شكّلتها حركة طالبان الثلاثاء من أي امرأة، معتبرة أنّ الحركة الإسلامية المتشدّدة "أهدرت فرصة مهمة لتبرهن للعالم أنّها ملتزمة حقاً تشكيل حكومة جامعة ومجتمعاً مزدهراً".
وشدّدت دافيديان على أنّ "الوقت حان لكي تظهر طالبان أنّها تحكم باسم جميع الأفغان".
وهيئة الأمم المتحدة للمرأة هي وكالة تابعة للأمم المتحدة مهمّتها تعزيز التكافؤ بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم.
🔵1919 - Afghan women became eligible to vote
— UN Women Afghanistan (@unwomenafghan) August 17, 2021
🔵1921 - the first school for girls opens
🔵1964 - new Constitution states equality for all.
Women's rights in #Afghanistan have only one direction and that is forward.
UN in 🇦🇫 including @UN_Women is here to #StayAndDeliver. https://t.co/PXlgRJU5Pz
إقصاء النساء
وعندما تولّت طالبان السلطة في أفغانستان للمرة الأولى (1996-2001)، ضربت الحركة الإسلامية المتشدّدة عرض الحائط بحقوق النساء اللّواتي أُقصين بصورة تامّة تقريباً عن الفضاء العام.
ويخشى الكثير من النساء الأفغانيّات والمجتمع الدولي من أن يكون هذا هو حال المرأة في هذا البلد مرة أخرى مع تولّي طالبان السلطة.
التعليقات