الأمم المتحدة: أعلنت مسؤولة أمميّة مقرّها في كابول أنّ حركة طالبان لا تنفكّ تؤكّد أنّ "حقوق المرأة ستُحترم في إطار الإسلام، لكنّنا نتلقّى كلّ يوم تقارير عن انتكاسات" تتعلّق بهذه الحقوق.

وقالت أليسون دافيديان، نائبة ممثّلة "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" في أفغانستان، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع صحافيين في نيويورك إنّ أحد الأمثلة على هذه الإنتكاسات هو أنّه بات "يُمنع على المرأة مغادرة المنزل دون مَحرم".

وأضافت أنّ النساء "في بعض الولايات توقّفن عن الذهاب إلى العمل".

لا نساء في الحكومة

وأعربت المسؤولة الأمميّة عن أسفها لخلوّ حكومة تصريف الأعمال التي شكّلتها حركة طالبان الثلاثاء من أي امرأة، معتبرة أنّ الحركة الإسلامية المتشدّدة "أهدرت فرصة مهمة لتبرهن للعالم أنّها ملتزمة حقاً تشكيل حكومة جامعة ومجتمعاً مزدهراً".

وشدّدت دافيديان على أنّ "الوقت حان لكي تظهر طالبان أنّها تحكم باسم جميع الأفغان".

وهيئة الأمم المتحدة للمرأة هي وكالة تابعة للأمم المتحدة مهمّتها تعزيز التكافؤ بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم.

إقصاء النساء

وعندما تولّت طالبان السلطة في أفغانستان للمرة الأولى (1996-2001)، ضربت الحركة الإسلامية المتشدّدة عرض الحائط بحقوق النساء اللّواتي أُقصين بصورة تامّة تقريباً عن الفضاء العام.

ويخشى الكثير من النساء الأفغانيّات والمجتمع الدولي من أن يكون هذا هو حال المرأة في هذا البلد مرة أخرى مع تولّي طالبان السلطة.